هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
حذّر وزير أردني سابق من أي إجراء رسمي يعمل على حلّ نقابة المعلمين، التي أحيل عدد من أعضاء مجلس إدارتها إلى التقاعد المبكر قبل أيام.
وغرد وزير الإعلام السابق طاهر العدوان: "لا أبالغ إن قلت إن قرار حل نقابة المعلمين -إن حدث- سيكون بمثابة مذبحة متعمدة للإجهاز على أحلام قيام إصلاح حقيقي يستحقه هذا الشعب".
ولفت العدوان إلى أن الشعب الأردني "لم يبخل يوما في نصرة نظامه، رغم ما يتلقاه من جحود ونكران وفساد وإفساد".
وتابع: "الأردنيون لا يستحقون هذا، لا تفعلوها".
وقبل يومين، قررت وزارة التربية والتعليم الأردنية إحالة 62 معلما ومعلمة إلى التقاعد المبكر، اعتبارا من مطلع العام الجديد 2021، وفي مقدمتهم نائب نقيب المعلمين ناصر النواصرة، وأعضاء مجلس النقابة غالب أبو قديس، وكفاح أبو فرحان، ونور الدين نديم، وسليمان المهايرة، وغالب المشاقبة.
وكان استهداف الأردن لنقابة المعلمين طيلة الشهور الماضية أثار احتجاجات شعبية واسعة، وأثار قلقا واسعا لدى منظمات حقوقية داخلية وخارجية.
فيما أعربت مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان حينها عن "قلقها البالغ" إزاء سياسة الأردن تجاه النقابة، من إغلاق مقراتها، وتعليق مجلس إدارتها لمدة عامين، واستبدالها بقادتها لجنة عينتها الحكومة لإدارة شؤون النقابة مؤقتا.
وتأسست نقابة المعلمين الأردنيين عام 2011، وينتسب إليها نحو 140 ألف معلم.
لا ابالغ ان قلت بان قرار حل نقابة المعلمين - إن حدث- سيكون بمثابة مذبحة متعمدة للاجهاز على احلام قيام اصلاح حقيقي يستحقه هذا الشعب الذي لم يبخل يوما في نصرة نظامه رغم ما يتلقاه من جحود ونكران وفساد وافساد الاردنيون لا يستحقون هذا ، لاتفعلوها#مع__نقابة_المعلم
— طاهر العدوان (@taher_aladwan) December 15, 2020