هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
اشتعلت التغريدات
بين محلل سياسي سعودي، وبين الصحفي السعودي أيضًا مطر الأحمدي، عبر "تويتر"
خلال مناقشة حادة بينهما حول قناتي "الجزيرة" و"العربية" الفضائيتين.
وكان الأكاديمي
والمحلل السياسي خالد الدخيل قد أجرى مقارنة بين مشاهدات البث الحي لـ"الجزيرة"
و"العربية" خلال الفترة الصباحية، والتي أظهرت عددًا كبيرًا من المشاهدين
للقناة القطرية.
وقال الدخيل في
تغريدة، عبر حسابه بموقع "تويتر": "لاحظ الفرق في عدد المشاهدة لكل
من قناتي العربية والجزيرة صباح هذا اليوم. ثم تذكر أن كلا منهما تنتمي لقبيلة واحدة
اسمها فضائيات خليجية من دون خليجيين، ثم اسأل؛ لماذا من دون خليجيين؟ ولماذا نمت
وكبرت هذه القبيلة لتغطي أفق الجزيرة العربية والخليج".
مقارنة الدخيل
وتعقيبه عليها أثار تفاعلًا واسعًا بين النشطاء ولفت نطر مطر الأحمدي الذي علق قائلًا:
"هل تعلم يا دكتور أن الجزيرة محظورة يعني مقطوع بثها في دول المقاطعة العربية؟
يعني ما فيه طريقة إلا اليوتيوب، أنا أشاهدها على اليوتيوب. أين الأمانة الأكاديمية؟
وبعدين ترى ما فيه عيب تبدي شغفك بالجزيرة، وتكرر كرهك للعربية، وأخيرا هل لاحظت تفوق
العربية في عدد المشاركين؟".
لكن الدخيل هاجمه
في تغريدة أخرى قائلًا: "مطر، دافع عن العربية بس بلغة تليق. تصفني مرة بمفطوم
الجزيرة وأخرى شغوف بها وأنت لا تعرفني، ترفّع عن ذلك. تقول الجزيرة محظورة في دول
المقاطعة وهي ليست كذلك فقط لتبرير انخفاض مشاهدة العربية. هذا واقع يتطلب إصلاحا وليس
مكابرة، العربية فاشلة رغم ضخامة ميزانيتها، واقع يراه الجميع".
نشطاء انضموا إلى
السجال المتبادل، حيث تطرق البعض إلى أداء المذيعين في كلا القناتين، من نطق وحوار
وهيئة، مستنكرين ما وصفوه بـ "الأخطاء المضحكة" لمذيعي "العربية".
آخرون قارنوا بين
المحتوى المقدم في كلتا القناتين قائلين إنهم حينما يتابعون العربية يشعرون بأنها
"تستحمرهم"، مؤكدين أنها تركز على الشكل وجذب المشاهد بهيئة المذيعين، بينما
تميزت الجزيرة وفق أولئك بـ"المهنية والتغطية الواسعة" لكافة أنحاء العالم.
فريق آخر استمر
في مهاجمة "الجزيرة" القطرية، رغم خطوات المصالحة المعلنة لإنهاء الأزمة
الخليجية، واصفين إياها بـ "الكذب والدجل واسترزاق المذيعين".
الفريق الأخير
أكد أن "العربية" ظهرت بالأساس كي تكون "قوة إعلامية مواجهة لقناة الجزيرة"،
واستنكر أولئك امتلاك "العربية" لميزانيات ضخمة ودعم واسع، ومع ذلك فشلت
في مواجهة "الجزيرة" وهو ما أشعرهم بـ "الخزي" وفق قولهم.
مطر.دافع عن العربية بس بلغة تليق. تصفني مرة بمفطوم الجزيرة واخرى شغوف بها، وأنت لا تعرفني.ترفع عن ذلك.تقول الجزيرة محظورة في دول المقاطعة وهي ليست كذلك فقط لتبرير انخفاض مشاهدة العربية. هذا واقع يتطلب اصلاح وليس مكابرة. العربية فاشلة رغم ضخامة ميزانيتها. واقع يراه الجميع. https://t.co/0Jz3ldixzS
— خالد الدخيل (@kdriyadh) December 9, 2020
"مقطوع بثها" !!
— Badr (@BasicBadr) December 9, 2020
في أي عالم تعيش يالحبيب؟
بث قناة الجزيرة (القناة الخايسة المعفنة اللي ما أطالعها) مستمر ويصل إلى كل دول الخليج، شيّك الرسيفر بس، ترا المشكلة عندك
علاوة عن ذالك انسى مضمون القناتين و راقب اداء المذيعين من نطق و حوار....اخطاء مذيعي و مذيعات العربية مضحكة جدا ....فرق شاسع بالتاكيد...اما في المضمون ف عندنا اتابع العربية لشعر و كانها تستحمرني
— Abou omar (@mohamedtom49) December 9, 2020
يادكتور خالد الكثيرين يحترمونك وينظرون لك بعين المحلل السياسي الواقعي انا يادكتور احبك واعتبرك الشخص المفضل لدي دائما فالكتابة والتحليل
— سعود الRوقي (@khlsau1) December 9, 2020
قناة العربية تركز على الشكل وحذب المشاهد بالشكل ليس المحتوى الجزيرة تتميز بالمهنية والتغطية من انحاءالعالم وبكثافة الانتخابات الامريكية خير شاهد
رضينا ام لم نرضى العربية متخلفة كثيرا قياسا على الجزيرة بالرغم من كثرة دجل وكذب الأخيرة. واسترزاق مذيعيهيا.
— عبدالرحمن السُّلَيْم (@A_Alsolaim) December 9, 2020
لكن #العربية كأن ليس فيها مسؤول والامحاسبة لأنهم حنسية واحدة يحمي بعضهم بعضا. مع غياب الادارة ..
العربية الي جاءت كقوة اعلامية مواجهة للجزيرة، عجزت انها تكسب اعجاب حتى الكارهين للجزيرة، فتخيل انك تملك كل هذه الميزانيات والدعم، وخصمك مبصوم بالعشرة انه عدو مدلّس، وجماعتك ينتظرون منك أقل القليل ليظهروا لك الاعجاب، ومع ذلك تفشل. سواد وجه والله
— أحمد (@ehmee8) December 9, 2020
ماشي د. محمد يحتاج استطلاعات رأي مستقلة.يوتوب مقياس صحيح. لا يعكس حجم المشاهدين بشكل عام. لكنه يعكس حجم المشاهدين في لحظة المشاهدة.اللافت أن الفرق بين الجزيرة والعربية لا يقل عن ٥ وأحيانا ٨ أضعاف لصالح الجزيرة في أي لحظة تشاهد القناتين ليلا أو نهارا. وهذا مؤشر مستمر او pattern. https://t.co/JivayM1PIn
— خالد الدخيل (@kdriyadh) December 9, 2020