هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
كشفت صحيفة هولندية، أن عشرات من "مجرمي الحرب" بالنظام السوري يعيشون في هولندا، بعد أن وصلوا إلى البلاد بصفة لاجئين فروا من الحرب.
وفي تحقيق لها، قالت صحيفة "إن آر سي هاندلسبلاد"، إن دائرة الهجرة الهولندية منحت حق اللجوء لثلاثة سوريين، يعتقد بأنهم ارتبكوا جرائم حرب، بحسب شهود سوريين.
وأضافت أن السوريين الثلاثة، يعتقد بأنهم تورطوا في "جرائم حرب" واغتصابٍ وترويع للسوريين المعارضين للنظام السوري.
ولفتت إلى أنه وبحسب سوريين مقيمين في هولندا، فقد تعرفوا على شخص يدعى "بشار"، وكان يعمل في الاستخبارات العسكرية التابعة للنظام السوري.
وأضافت الصحيفة، أن "بشار" وصل إلى هولندا عام 2015 مع عائلته، وزعم أنه تعرض للتعذيب من أجهزة الأمن التابعة للنظام السوري، فيما أكد سوريون بأنه من "شبيحة الأسد"، كاشفين عن صور له بالزي العسكري والسلاح.
وكان وزير الخارجية الهولندي، ستيف بلوك، أعلن التوصل إلى طريقة لمحاسبة النظام السوري على جرائمه في محكمة العدل الدولية في لاهاي.
اقرأ أيضا: هولندا تتحرك قضائيا ضد نظام الأسد.. ماذا عن "الفيتو" الروسي؟
وأكد بلوك أن بلاده وجدت أخيرا وسيلة تستطيع من خلالها إحالة بشار الأسد وأبرز رموز وأركان حكمه إلى محكمة العدل الدولية في لاهاي، بعد سنوات من إغلاق طريق المحكمة عبر الفيتو الروسي.
وأوضح أن طريقة محاسبة نظام الأسد في محكمة لاهاي تستند إلى اتفاقية مناهضة التعذيب، التي وقع عليها النظام السوري في العام 2004.
وكانت شركة المحاماة الدولية "غيرنيكا 37 تشيمبرز"، في لندن كشفت أنها تساعد الحكومة الهولندية في جمع الأدلة وشهادات ضحايا سوريين لمحاسبة المتورطين في جرائم حرب.
وتقوم هولندا إلى جانب دول أخرى بجمع شهادات من الشهود التي تدين رموز وأركان نظام الأسد بارتكاب جرائم تعذيب، وأنها باتت واثقة من أنها تستطيع بهذه المستندات إحالتهم إلى المحكمة الدولية في لاهاي.