قبل وفاته كان “أسطورة
كرة القدم” الراحل دييغو
مارادونا، قد قال إنه سيتبرّع بكل ممتلكاته وأمواله، ولن يترك شيئا لورثته، وذلك على إثر خلاف بينه وبين ابنته جيانينا (31 عاما).
وتراجع مارادونا عن كلامه بعد المصالحة بينه وبين ابنته، لكن مع رحيله، عاد سؤال آخر ليبرز: من هم الورثة الحقيقيون لدييغو أرماندو مارادونا؟ وعلى من سيقسّم إرثه الذي تصل قيمته بحسب موقع “فوكس سبورتس” إلى 122 مليون دولار.
الأكيد أن لنجم كرة القدم، ابنتَين هما الشقيقتان دالما (33 عاما) وجيانينا، وهما ابنتاه من زوجته الرسمية الوحيدة كلوديا (تطلقا عام 2003).
لكن مع مرور السنوات، بدأ يظهر أبناء لمارادونا من خارج زواجه، وبالفعل اعترف اللاعب بأبوته لـثلاثة من هؤلاء الأولاد بينهم دييغو جونيور (1986) المولود من الفنانة الإيطالية كريستيانا سيناغرا، ولم يعترف به مارادوانا إلا بعد 29 عاماً من ولادته. وعام 2008، عاد واعترف بأبوته لابنته جنا (1996) المولودة من حبيبته فاليريا سابالين. ثم عاد عام 2013 واعترف بأبوته للطفل دييغو أوجيدا (2013) المولود من حبيبته السابقة فيرونيكا أوجيدا.
إلى جانب هؤلاء، ادعى أكثر من شخص أن دييغو مارادونا هو والدهم، بينهم على الأقل ثلاثة أشخاص في كوبا، حيث قضى اللاعب سنوات خلال علاجه من إدمانه للمخدرات.
كل ما سبق ينذر بمعركة قضائية وشخصية عنيفة بين الورثة، خصوصاً أن النجم الأرجنتيني لم يترك وصية، ولم يقسّم ميراثه بين أولاده.
غير أنه في ظل عدم وجود تقارير عن تركه وصية، يقول خبراء قانونيون وصحفيون في الأرجنتين إن توزيع تركة مارادونا لن يكون سهلا.
فهم يتوقعون معركة قضائية طويلة محفوفة بالخلافات العائلية واختبارات الحمض النووي وادعاءات انتهازية بالبنوة، في وقت يتدافع فيه المحامون لاحتساب القيمة الحقيقية لثروة مارادونا.
ومن بين التقديرات التي تداولتها وسائل الإعلام الأرجنتينة على نطاق واسع، تركة تتراوح ما بين 75 مليون دولار و100 مليون دولار.
وقد وردت هذه القيمة التقديرية -دونما إشارة إلى مصدر- في مقال كتبه جوليو تشيابيتا الصحفي الرياضي الأرجنتيني الذي كان مقرباً من مارادونا.