حول العالم

فيديو طريف لفتى عراقي يثير ضجة وتندرا "جو بايدن ساعدني"

علي عادل طالب بايدن بدعوته لزيارة مدن أمريكية وإخراجه من الحالة الصعبة التي يعيشها في العراق- صورة من الفيديو
علي عادل طالب بايدن بدعوته لزيارة مدن أمريكية وإخراجه من الحالة الصعبة التي يعيشها في العراق- صورة من الفيديو

بين التندر والحزن على واقع مرير يعيشه العراق، جاء التفاعل مع فيديو لفتى عراقي خاطب الرئيس الأمريكي الجديد المنتخب جو بايدن، برسالة مصورة بلغة إنجليزية ركيكة.

 

وفور نشر الفتى "علي عادل" مقطعه في إنستغرام، تداوله نشطاء التواصل الاجتماعي على نطاق واسع.

 

ووجه الفتى شكوى من تجمع الأمطار في الشارع ما صعب عليه المشي، كما وجه نداء لبايدن لمساعدته بالتخلص من الواقع المرير الذي يواجهه، داعيا الرئيس الجديد لنقله ودعوته لزيارة مدن أمريكية.


وكرر في مقطع الفيديو عبارة: "جو بايدن بليز هيلب مي". وتعني "جو بايدن، أرجوك ساعدني".

واستخدم "علي" إمكانياته المحدودة في اللغة الإنجليزية لتوجيه رسالته إلى الرئيس الأمريكي المنتخب، الأمر الذي وجده متابعون طريفا، ودفعهم إلى مشاركة الفيديو، واستهل الفتى رسالته إلى بايدن بالقول: "جو بايدن، أرجوك ساعدني لأنني غاضب.. حسنا؟".

واشتكى "علي" لبايدن سوء حالة الشوارع لدى تعرضها لهطول المطر، قائلا: "جو بايدن، أنا أعيش في العراق، وفي الشتاء (يصبح) الشارع بالمطر (سيئا)"، وانفعل الفتى مرة أخرى قائلا: "جو بايدن، أرجوك ساعدني، أرجوك، أنا غاضب".

وناشد الفتى الرئيس الأمريكي المنتخب أن يدعوه إلى الولايات المتحدة، ليكون بعيدا عن ظروف الحياة التي تزعجه في العراق: "جو بايدن، وجه لي دعوة إلى نيويورك ولوس أنجلس ولاس فيغاس، أرجوك".

وختم الفيديو بالقول: "وجه لي دعوة، انظر، لا أستطيع المشي (..) ساعدني يا جو بايدن".

ولفتت إحدى المغردات إلى أن الفتى كان قد ناشد ترامب بفيديو مشابه في وقت سابق، قال فيه: "ترامب هيلب مي".

ولاقت عبارة الفتى، "جو بايدن بليز هيلب مي" شهرة واسعة على مواقع التواصل، وبات البعض يستخدمها في تغريدات متفرقة من باب الفكاهة، أو حتى التعبير عن الحاجة إلى المساعدة.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 
التعليقات (2)
حفيد الحسن (ع)
الثلاثاء، 08-12-2020 01:46 م
..اليس الشيعة هم من كان يدعي انهم كانوا يعيشون تحت وطاة ما يسمونه بنظام صدام القمعي الديكتاتوري ..كل ذلك لانه كان يلاحق ويعدم عملاء ايران المجوسية ...والذين كانوا جميعهم من الشيعة .. طيب اليس هذا الشيعي هو من كان ابواه واعمامه واخواله وبقية عشيرته الشيعة التي تدعي المظلومية الشيعية ..هم من كان يهتف ... ماكو ولي الا علي ونريد حاكم جعفري ..!!! طيب هؤلاء هم حكام العراق الان جميعهم من الجعفرية الشيعة اذناب ايران ؟؟ اذا فلماذا التشكي والتباكي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
أبو العبد الحلبي
السبت، 05-12-2020 03:32 م
العبارة الواردة في السطر الأول من الخبر (واقع مرير يعيشه العراق) محزنة للغاية . قبل حوالي 4 عقود زرت العراق في عهد الراحل أحمد حسن البكر و كانت البلاد في رغد من العيش و وفرة و تقدم علمي و ثقافي كان باعثاً على الأمل بأن يكون العراق مصدر إشعاع لكل العرب . ما كان ينقص العراق سوى الحاكم المنتخب من الشعب و ليس (بيانات صادرة عن مجلس قيادة الثورة مع أن الموجود انقلاب عسكري و ليس ثورة). ثم دارت الأيام ، و جرى احتلال العراق بمبررات كاذبة و ظن المغفلون أن الاحتلال سيجلب للعراق الحرية و الرخاء ، لكن حدثني من أثق به أن العراق ما بعد 2003 ، عاد إلى الوراء مئات السنين على كل الأصعدة و تحكمت به عصابات لها ولاء مزدوج للأمريكان و للفارسيين تجهل السياسة و الادارة لا تؤدي خدمات و لا تتقن إلا عرض العضلات . و لقد كان و لا يزال السباق محموماً من رؤوس العصابات أيهم ينهب أكثر من ثروة الشعب . لقد حسبت أن صديقي كان يبالغ عندما قال لي أن في عهد مطايا الاحتلالين لم تبنى مدرسة أو جامعة وليس هنالك مشافي جديدة و لم يتم رصف أو تزفيت الشوارع الداخلية ... الخبر هذا يؤكد أن الشوارع رديئة ، فأشكر موقع عربي 21 على الاهتمام بنشره . بالفعل ، كلنا في الهم شرق سواءً سوريا أو العراق أو اليمن أو لبنان... كل مكان جيء بالفارسيين العنصريين إليه ، حلَ الخراب فيه و كأن هذا هو دورهم الوظيفي الذي حدده لهم الاستعمار .

خبر عاجل