سياسة عربية

حملة عسكرية لملاحقة مسلحي"داعش" في الأنبار العراقية

التنظيم لا يزال يحتفظ بخلايا نائمة في مناطق واسعة بالعراق ويشن هجمات بين الفينة والأخرى
التنظيم لا يزال يحتفظ بخلايا نائمة في مناطق واسعة بالعراق ويشن هجمات بين الفينة والأخرى

أعلن الجيش العراقي عن انطلاق حملة عسكرية الأحد، "لملاحقة فلول تنظيم داعش الإرهابي"، في صحراء محافظة الأنبار (غربا)، التي تربطها حدود مع سوريا والأردن والسعودية.


وقال قائد عمليات الأنبار (تابعة للجيش) اللواء ناصر الغنام في بيان، اطلعت عليه الأناضول، إن الحملة العسكرية انطلقت بمشاركة قوات من الجيش والشرطة والحشد العشائري (مقاتلين سنة موالين للحكومة).


وأضاف الغنام أن الحملة تهدف إلى "مطاردة ما تبقى من فلول داعش في عمق صحراء "الرطبة"، بمحافظة الأنبار، مدعومة بإسناد جوي من طيران الجيش العراقي".


وترتبط محافظة الأنبار الحدودية، وهي في الغالب مناطق صحراوية يستغلها مسلحو داعش للتخفي وشن الهجمات.

 

وفي تطور منفصل، قالت وزارة الداخلية، إن قواتها "ألقت القبض على شخصين مطلوبين لانتمائهما لعصابات داعش الإرهابية، في محافظة كركوك".


وأضافت في بيان أنه "خلال التحقيقات الأولية، اعترفا بتقديم معلومات لعصابات داعش عن أسماء ومواقع الأجهزة الأمنية وتحركاتها، ما استدعى اتخاذ الإجراءات القانونية بحقهما".


ومنذ مطلع العام الحالي، كثفت القوات العراقية عمليات التمشيط والمداهمة لملاحقة فلول "داعش" بالتزامن مع تزايد وتيرة هجمات مسلحين يشتبه بأنهم من التنظيم، لا سيما في "مثلث الموت" بين محافظات كركوك وصلاح الدين (شمالا) وديالى (شرقا).

 

وأعلن العراق عام 2017، عن تحقيق النصر على "داعش" باستعادة كامل أراضيه، التي كانت تقدر بنحو ثلث مساحة البلاد واجتاحها التنظيم صيف 2014.


إلا أن التنظيم لا يزال يحتفظ بخلايا نائمة في مناطق واسعة بالعراق ويشن هجمات بين الفينة والأخرى.

التعليقات (0)