سياسة دولية

فرنسا تتوعد تركيا بعقوبات على خلفية "إرسال مقاتلين لقره باغ"

اعتبر الوزير أن ماكرون كان أول من "سمى الأمور بأسمائها" وتحدث علنا عن نقل تركيا "مرتزقة" إلى قره باغ- جيتي
اعتبر الوزير أن ماكرون كان أول من "سمى الأمور بأسمائها" وتحدث علنا عن نقل تركيا "مرتزقة" إلى قره باغ- جيتي

لوّحت فرنسا، مجددا، بعقوبات أوروبية ضد تركيا، وهذه المرّة على خلفية ما قالت إنه إقدام أنقرة على إرسال مسلحين سوريين للقتال إلى جانب أذربيجان ضد أرمينيا في "قره باغ".

 

ورغم مرور أكثر من أسبوعين على انتهاء الحرب بانتصار أذري، تواصل باريس الإعراب عن عدم الرضا إزاء ما جرى، وممارسة ضغوط ضد أنقرة وباكو.

 

وفي مؤتمر صحفي من العاصمة الأرمينية، يريفان، السبت، قال وزير الدولة الفرنسي لشؤون الخارجية، جان باتيست ليموان: "تتألف الوثيقة التي تم التوقيع عليها في التاسع من تشرين الثاني/نوفمبر من تسع نقاط لكنها لا تشمل عددا من العناصر، وخاصة فيما يتعلق بقضية المسلحين السوريين وإخراجهم من المنطقة، والتفاوض بشأن وضع قره باغ المستقبلي".

 

واعتبر الوزير أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون كان أول من "سمى الأمور بأسمائها" وتحدث علنا عن نقل تركيا "مرتزقة" إلى قره باغ.

 

اقرأ أيضا: هل يتجه أردوغان لإحداث تغييرات بالسياسة الخارجية لبلاده؟

 

وأضاف أن باريس تتوقع من أنقرة اتخاذ خطوات فعلية في سبيل إخراج المسلحين من الإقليم المتنازع عليه وتبحث مع الشركاء الأوروبيين إمكانية فرض عقوبات على تركيا بهذا الصدد.

 

وسعت فرنسا مرارا لفرض عقوبات على تركيا، على خلفية عدة ملفات مشتعلة بين الجانبين، أهمها ما يتعلق بالصراع على موارد الطاقة بالمتوسط وأدوار أنقرة في مناطق مختلفة.

 

وأشار "ليموان" في سياق الحديث عن "عيوب الاتفاق" إلى مسائل متعلقة بالأمن والاستقرار، مشددا على ضرورة مواصلة المحادثات ضمن إطار مجموعة مينسك التابعة لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا، وأعرب الجانبان الأرمني والأذربيجاني عن رغبتهما في ذلك أيضا.


وذكّر الوزير بأن فرنسا والرئيسين المشاركين الآخرين لمجموعة مينسك (وهما روسيا والولايات المتحدة) بذلت قصارى الجهد من أجل وقف القتال، لكن ثلاث محاولات لإعلان هدنة إنسانية لم تتوج بالنجاح.


وتبادل الجانبان الأرمني والأذري في نزاع قره باغ الاتهامات باستغلال مسلحين أجانب في القتال.

التعليقات (5)
سليمان كرال اوغلو
الأحد، 29-11-2020 01:24 م
أمان يا ربي أمان من هذا الأحمق ماكرون الذي جرى تعيينه كرئيس في فرنسا و بطانته التي تتبعه في حمقه . أذربيجان بلد غني و اشترى أسلحة ، و تعداد سكانه كبير بالمقارنة مع أرمينيا و لديه اكتفاء بالقوى البشرية اللازمة للجيش و هو ليس بحاجة إلى مرتزقة . المرتزقة احتاجتهم أرمينيا التي عدد سكانها لا يسمح لها بجيش كبير العدد ، و معلوم أن هنالك مرتزقة توافدوا من فرنسا و سوريا و لبنان من الدين الأرميني . موضع الاستغراب كان اعتراف تنظيم با كا كا الإرهابي – بحسب تصنيف غالبية بلدان العالم – بأنه أرسل مقاتلين للقتال في إقليم قره باغ مما شكلَ إحراجاً لدولة أرمينيا لأنها يمكن أن تتم محاسبتها عليه . اعتقد أن ماكرون و بطانته في وضع المقهور الذي يتخبط من المسَ لأن لا أحد من السياسيين الأوروبيين العقلاء يمكن أن يؤيدهم في هذا الإصرار العنيد على التحريض و إثارة العداوات . نعم نجح البابا أوربان و بطرس الناسك – و كلاهما فرنسيان – في جرَ أوروبا للحملة الصليبية الأولى على بلادنا و لكن هذا حصل قبل عدة قرون . نحن الآن في زمن ارتفع فيه المستوى العقلي للناس ، و أغلبية أوروبا لا تريد حروباً بعد أن ذاقت مرارات حربين عالميتين .
ناقد لا حاقد
الأحد، 29-11-2020 01:15 م
فشل ذريع لماكرون على كل الاصعدة
ابوعمر
الأحد، 29-11-2020 04:58 ص
.....فرنسا الماكرونية تتقزم وتكاد أن تتلاشى أمام البعبع التركي......فرنسا الماكرونية أفقدتها تركيا وزعيمها الكبير أردوغان البوصلة فضاعت في المتاهات والأزمات
الحوت
السبت، 28-11-2020 06:53 م
انت جعجاع ياماكرون ولا تتماك قوه عسكريه تقدر تقف امام المسلمين الصادقين الى اللقاء فى النزال القادم بعد هزيمتكم فى ليبيا فى النزال الاول اما النزال فى ليبيا سيقضى عليكم تماما المجاهدين الصادقين ياماكرون انت احمق من الحمير لانك لم تقرء التاريخ ولم تقرء ماقاله اجدادك ان المسلمين المجاهدين الصادقين لو ارادوا خلع الجبال لخلعوها ولكن نذكرك بروسيا ياسيادة السلطان رجب طيب اوردغان التى قتلت من المسلمين مليون ونصف واعتقلت عشرات الالاف وخمسين الف مبتورواحدى عشر مليون مهجر اتحد مع الفتح المبين وهيئة تحرير الشام اقسم لك بالله لو فعلت ذلك للقنت روسيا الصليبيه وايران الماجوسيه درس لن ينسوه ابدا لانه هيكون نهايتم
عبدالله احمد
السبت، 28-11-2020 06:09 م
الجنون ضرب طفل فرنسا هو ينهش بلاد المسلمين و لكن إذا دافعوا عن أنفسهم ملأهم الرعب