تواصل محادثات السلام الأفغانية بالدوحة مع استمرار العنف بالبلاد

قالت دبورا لاينز، مبعوثة الأمين العام للأمم المتحدة إلى أفغانستان، إن مباحثات السلام الأفغانية بين الحكومة وحركة طالبان، متواصلة في العاصمة القطرية، الدوحة، وسط استمرار للعنف على الأرض، إذ سقط ما يزيد على 15 قتيلا في تفجيرين، الثلاثاء، في ولاية باميان.

جاء ذلك في كلمة لها خلال مؤتمر المانحين الدوليين لأفغانستان، الذي تستضيفه حكومتا أفغانستان وفنلندا بالاشتراك مع الأمم المتحدة، بالعاصمة السويسرية جنيف.

وأضافت أن المؤتمر الدولي في جنيف يتزامن مع استمرار مباحثات السلام بين الحكومة الأفغانية وحركة طالبان، في الدوحة.

وأشارت إلى أن عزم الأطراف الأفغانية على مواصلة مباحثات السلام، يعزز من شجاعتها لمواصلة عملها.

وفي سياق متواصل، أفادت المبعوثة الأممية بأن مستوى العنف لا زال مرتفعاً في أفغانستان، لافتة إلى وجود ملايين الأفغان خارج بلادهم، فضلاً عن آلاف النازحين منهم داخل البلاد.

وتستهدف مفاوضات السلام الأفغانية الدائرة حاليا في الدوحة إنهاء 42 عاما من النزاعات المسلحة بأفغانستان.

اقرأ أيضا: بومبيو يلتقي في الدوحة مفاوضين عن كابول و"طالبان"

من جانب آخر، تعهد الاتحاد الأوروبي، الثلاثاء، بتقديم 1.2 مليار يورو، لأفغانستان، خلال الفترة 2021-2025.

جاء ذلك في كلمة المفوضة الأوروبية المسؤولة عن الشراكات الدولية "جوتا أوربيلينين" في مؤتمر للمانحين بالعاصمة السويسرية جنيف.

وأوضحت أوربيلينين، أن الاتحاد الأوروبي سيساهم في إرساء الديمقراطية والتنمية المستدامة والتحديث في أفغانستان.

وأضافت أن الاتحاد الأوروبي تعهد بما مجموعه 1.2 مليار يورو من المساعدات المالية لأفغانستان خلال الفترة 2021-2025.

من جهته، أكد الرئيس الأفغاني، أشرف غني، أن بلاده تقف في الصف الأول فيما يخص مكافحة الإرهاب العالمي.

جاء ذلك في كلمة ألقاها خلال مشاركته عبر الواقع الافتراضي، بمؤتمر المانحين الدوليين لأفغانستان، الذي تستضيفه حكومتا أفغانستان وفنلندا بالاشتراك مع الأمم المتحدة، بالعاصمة السويسرية جنيف.

وأضاف أن عدد القوات الأجنبية على الأراضي الأفغانية تراجع إلى 10 آلاف جندي، بعد أن كان يبلغ 150 ألفاً عام 2011.

على الأرض، قال مسؤولون محليون الثلاثاء إن تفجيرا مزدوجا وقع في إقليم باميان وسط أفغانستان

وتسبب في مقتل أكثر من 15 وإصابة 45 آخرين.

وقال زبرداست صفاي، قائد الشرطة في الإقليم، إن المواد الناسفة كانت مخبأة على جانب طريق في سوق رئيسية بمدينة باميان وتسببت في مقتل أكثر من 10 مدنيين وعدد من رجال الشرطة وإصابة 45 شخصا آخرين.