هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
أوقفت السلطات اللبنانية، أستاذا جامعيا لبعض الوقت، وقامت باحتجاز
سفره، قبل إطلاق سراحه، الأمر الذي أثار ردود فعل منظمات حقوقية ونشطاء جمعيات
مدنية.
وقال مكرم رباح، وهو أستاذ في الجامعة الأمريكية ببيروت، عبر حسابه
بموقع تويتر: "المشكل إنو الإنسان بيخلق على هيدي
الدني صوتو عالي، ومع الوقت بسبب ظروف عديدة بيوطي صوتو.. أنا خلقت صوتي عالي وإن
شاء الله رح موت صوتي عالي.. الشكر لكل شخص تضامن مش معي بس مع قيمنا ومبادئنا.. الدولة
والدستور هني حمايتنا من السلاح غير الشرعي وسلاح الفساد، ويللي مفكّر إنو ممكن
نبني بلد بلا ما نخلص من هول بيكون غلطان".
اقرأ أيضا: كيف سيؤثر فوز بايدن على المشهد السياسي والاقتصادي في لبنان؟
وأثار توقيف مكرم ردود فعل بين منظمات لبنانية،
وقالت الجبهة المدنية الوطنية، إن "لبنان يعاني من الضمور الكبير للأساليب الديمقراطية، والاعتلال
في العدالة، وقمع حرية التعبير، وتضخيم دور رجل الأمن على حساب القاضي والمحامي".
من جانبها قالت مباردة "إعلاميون من أجل الحرية"، إن توقيف
الدكتور مكرم رباح في مطار بيروت ومصادرة هاتفه، "يشكل التجاوز الأخطر على
الحريات العامة في لبنان. فالتوقيف حصل من دون وجود إشارة قضائية، وهو يشبه الكمين
وبالتالي فإنه يكشف عن مدى تورط السلطة بقمع حرية الرأي، وعلى تربّصها واستهدافها
للناشطين والإعلاميين".