سياسة دولية

الإمارات تعتقل إسرائيليين اثنين.. وخارجية الاحتلال تحقق

يتواجد العديد من الإسرائيليين في الإمارات حاليا- جيتي
يتواجد العديد من الإسرائيليين في الإمارات حاليا- جيتي
اعتقلت السلطات الإماراتية، إسرائيليَين اثنين، بعدما صورا منشأة حكومية في إمارة دبي، وفق صحيفة عبرية.

وقالت صحيفة "إسرائيل اليوم"، الأحد، إن تفاصيل الواقعة لا تزال غير واضحة، ويتم التحقق في الأسباب التي دفعت الإسرائيليين إلى القيام بذلك.

وأضافت: "لا تزال وزارة الخارجية (الإسرائيلية) تحقق في التفاصيل".

وأكد "مسؤول كبير" في الجالية اليهودية بالإمارات، للصحيفة، صحة النبأ.

ولم تُصدر السلطات الإماراتية تعقيبا فوريا على ما ذكرته الصحيفة الإسرائيلية.

وطالب المصدر في الجالية اليهودية، الإسرائيليين الذين يزورون الإمارات، بعدم "تكرار هذه الحوادث".

وأضاف للصحيفة: "أتمنى ألا تتكرر تلك الحوادث، يستقبل الإماراتيون الإسرائيليين بترحاب، وبحب، ولا نريد أن نرى تصرفات غير مناسبة من قبل إسرائيليين في الإمارات".

ويتواجد العديد من الإسرائيليين في الإمارات حاليا، وذلك حتى قبل سريان اتفاق الإعفاء المتبادل من تأشيرات الدخول، الذي تم توقيعه بين البلدين مؤخرا، بحسب المصدر ذاته.

وأشارت الصحيفة إلى أن هؤلاء الإسرائيليين دخلوا الإمارات من خلال دعوات تلقوها من عناصر رسميين، أو بواسطة جوازات سفر أجنبية.

وذكّرت الصحيفة، الإسرائيليين بأن معظم المواقع الحكومية في الإمارات مراقبة بواسطة الكاميرات، مضيفة أنه "رغم أنكم لن تروا تقريبا شرطة في الشوارع، فإن السلطات في الإمارات تعرف كيفية تتبع كل جريمة تُرتكب في الدولة، لذلك فإنه يوصى بشدة عدم التحايل على القوانين المحلية".

ووقعت الإمارات والبحرين، في 15 أيلول/ سبتمبر الماضي، اتفاقيتي تطبيع كامل للعلاقات مع الاحتلال الإسرائيلي، في خطوة اعتبرها الفلسطينيون، بإجماع كافة الفصائل والقيادة، "طعنة في الظهر وخيانة للقضية الفلسطينية". 
التعليقات (2)
محمد يعقوب
السبت، 21-11-2020 11:41 ص
لماذا لا يكون الفلسينيون صرحاء مع أنفسهم والعالم، ويقولوا إنهم هم من شجع ألآخرين على ألإعتراف بالكيان الصهيونى، بسبب تطبيعهم هم مع إسرائيل، وخصوصا بإتفاق أوسلو اللعين، ألذى قامت فيه سلطة عرفات بالإعتراف الكامل بالإحتلال الصهيونى، وكذلك التعهد حماية كل إسرائيلى من خلال ما أطلق عليه عنوان التنسيق ألأمنى. سلطة فتح بقيادة عرفات وعباس، هي من دمرت القضية ونسيت القدس والحدود، وباعت ألأقصى والقضية ككل. كل هذا قدمته السلطة حتى يتم السماح لها بالدخول إلى ألأراضى المحتله.
Rafik
الأحد، 15-11-2020 03:31 م
عادي. هذه الأمور كثير ما تحدث بين الضرائر.