هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
حث محامون بريطانيون الثلاثاء، وزير خارجية المملكة المتحدة دومينيك راب، على مقاطعة مجموعة العشرين، بسبب محاولة السعودية طرد قبيلة بدوية من أراضيها، وذلك قبل القمة الافتراضية للمجموعة في 21 تشرين الثاني/ نوفمبر الجاري.
وقال المحامون في رسالة وجهوها إلى
راب، إن "بريطانيا لديها واجب أخلاقي، للدفاع عن قبيلة الحويطات، ومواجهة
السعودية بشأن قضايا حقوق الإنسان"، مشيرين إلى أن القبيلة تسكن شمال غرب
المملكة، ولكنها أمرت مؤخرا بمغادرة المنطقة.
وأرسل المحامون البريطانيون رسالة
مماثلة إلى قادة المفوضية الأوروبية والمجلس الأوروبي في بروكسل، لتبني الموقف
نفسه.
وورد في رسالة المحامين البريطانيين،
بحسب ما نشرته صحيفة "تليغراف": "قبيلة الحويطات ضحية
الانتهاكات الجسيمة المستمرة لحقوق الإنسان، من قبل حكومة المملكة العربية
السعودية"، مؤكدة أنهم الآن في طور ترحيلهم قسرا من وطنهم من قبل السلطات
السعودية.
اقرأ أيضا: الغارديان: هل تخرج قمة الـ20 ناشطات السعودية من المعتقل؟
ولفتت الصحيفة إلى أن السلطات السعودية تقوم بطرد القبلية من المنطقة، التي يخطط لبناء مدينة عليها تبلغ كلفتها 500 مليار دولار، وهو مشروع يتبناه ولي العهد محمد بن سلمان، ويعد حجر الزاوية لرؤية 2030.
وكانت منظمة "هيومن رايتس
ووتش" دعت الاثنين الماضي، دول مجموعة العشرين، إلى الضغط على السعودية،
للإفراج عن جميع المعتقلين بصورة غير قانونية، وتوفير المساءلة عن الانتهاكات
الجسيمة، والسماح لهيئة دولية مستقلة بالتحقيق في مقتل الصحفي السعودي جمال
خاشقجي.
وقالت المنظمة الحقوقية الدولية عبر موقعها
الإلكتروني، إنها كتبت إلى قادة حكومات مجموعة العشرين، في تموز/ يوليو وآب/ أغسطس
الماضيين، تحثهم على التحدث علنا عن حقوق الإنسان في السعودية.
وأضافت أن دول المجموعة "منحت السعودية
رئاسة المجموعة لعام 2020، رغم اعتداء الحكومة السعودية المستمر على الحريات الأساسية"،
مشيرة إلى أنه من بين هذه الاعتداءات "سجن ومضايقة المعارضين والنشطاء الحقوقيين،
والهجمات غير المشروعة على المدنيين في اليمن".