هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
غردت وزيرة
الخارجية الأمريكية السابقة، والمرشحة للرئاسة في 2016، هيلاري كلينتون، بصورة
تجمع المرشح الديمقراطي الفائز بحسب الأرقام الأولية، جوزيف بايدن، مع نائبته كامالا
هاريس.
ولقيت تغريدة
كلينتون التي كتبت فيها "صباح الخير" تفاعلا واسعا على صفحتها على تويتر.
— Hillary Clinton (@HillaryClinton) November 9, 2020
على جانب آخر،
من المتوقع أن تواجه إدارة بايدن، عقبات كبيرة وتحديدا في مجلس الشيوخ الذي يحظى
بأغلبية الجمهوريين، ما سيدفعه للبحث عن آليات تضمن تمرير تشكيلة حكومته المرتقبة،
لتحقيق الرؤى والسياسات التي يتبناها.
وذكرت صحيفة
"نيويورك تايمز" أن بايدن يهدف إلى بناء واحدة من أكثر الوزارات تنوعا
في تاريخ الرئاسة، مع إقامة علاقات بين الحزبين الديمقراطي والجمهوري، لافتة إلى
أنه ناقش ملء المناصب الحاسمة، بما في ذلك التعيينات الوزارية التي سيتم تأكيدها
في مجلس الشيوخ الأمريكي، لمواجهة الأزمات المتعددة في أيامه المحتملة الأولى في
المنصب في كانون الثاني/ يناير المقبل.
ولفتت صحيفة
"ذي إندبندنت" البريطانية إلى أن فريق بايدن بدأ في تجميع موظفيه
المحتملين في البيت الأبيض، على أن يتم الإعلان عن التعيينات في وقت مبكر من
الأسبوع المقبل، مشيرة إلى أن حملة بايدن التقت بالخبراء لمعالجة أزمة الصحة
العامة وتداعياتها الاقتصادية.
وترجم ذلك
خطاب النصر لبايدن، حينما قال إننا "في اليوم الأول سنضع خطتنا للسيطرة على
فيروس كورونا المستجد"، معتقدا أنه "يمكن إنقاذ الكثير من الأرواح في
الأشهر المقبلة".
ولكن مع وجود
حاجز محتمل للحزب الجمهوري أمام الرئيس المنتخب بايدن، ازدادت التكهنات حول
التعيينات الوزارية للمرشح الديمقراطي، مع فشل الحزب في الفوز بأغلبية بمجلس
الشيوخ في الانتخابات الحالية.
وأوضحت
الصحيفة أنه يمكن الاستعانة بالسيناتور إليزابيث وارين من ولاية ماساتشوستس لقيادة
وزارة الخزانة، على أن يقود السيناتور بيرني ساندرز عن ولاية فيرمونت وزارة العمل،
لافتة إلى أن الأخير سبق أن قال إن "تركيزه ينصب على ضمان فوز بايدن".
وتابعت:
"يمكن تقديم المزيد من اختيارات الوسط، بما في ذلك ترشيح ليال برانورد لمنصب
وزير الخزانة، أو توني بلينكان لمنصب وزير الخارجية".
وبحسب تقدير
صحيفة "ذي إندبندنت"، فإن اختيارات بايدن المحتملة، يمكن أن تشمل جوليان
كاسترو وسوزان رايس وسالي ييتس، الذين عملوا في إدارة الرئيس الديمقراطي السابق
باراك أوباما.