هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
قالت وسائل إعلام لبنانية، إن أمرا قضائيا صدر بتوقيف مخرج هاجم حزب الله وحركة "أمل" بشدة، قبل نحو شهر.
وأوضحت مواقع لبنانية أن القاضي التمييزي غسان خوري، أمر بتوقيف المخرج يوسف خوري على ذمة التحقيق؛ بتهمة "إثارة النعرات الطائفية، والحض على الفتنة".
وكان خوري قال في منشور عبر "فيسبوك": "حجمكم: شخطة قلم رصاص بيد بطريرك ماروني!
رسالتي الحاضرة موجّهة إلى هؤلاء الذين يضربون على صدورهم وهم يصيحون (تيعا تيعا)، وباعتقادهم أنّهم يُخيفون كلّ من يُخالفهم الرأي، وإلى الذين يستقوون بالسلاح غير الشرعي وسلاحهم لا يصلح إلّا خردة".
وأضاف مهاجما إصرار الثنائي الشيعي على مقعد وزارة المالية: "ألّا تقبلوا إلّا بشيعي، من ثنائيكم الحزبي، كوزير للمالية، لا يهمّنا. أن تُطالبوا بالمداورة على مستوى وظائف الفئة الأولى في الدولة، لا يُخيفنا. أن تُعلنوا لبنان "جمهورية إسلامية" كما تخطّطون منذ ثمانينيّات القرن الماضي، قد يحصل ويتحقّق حلمكم رغما عنّا. أمّا أن تزوّروا التاريخ، فهذا لن يمرّ حتّى لو سحقتم كلّ قلم حر".
وبعد سرد طويل وتكذيب لتصريحات نصر الله حول الدور الفرنسي بلبنان، قال خوري: "قبل زمن المتصرّفية، كان وضعكم أيّها الشيعة أسوأ من وضع الذمّيين، وكنتم تابعين للسنّة داخل السلطنة العثمانيّة، وكنتم من دون هويّة".
وواصل حديثه عن مواقف الشيعة والمراحل التي مروا بها، قائلا: "أمعنتم في ممارسة التقيّة على لبنان. عشيّة حرب الـ75، كان إمامكم موسى الصدر يخطب في النهار في الكنائس، وفي الليل يموّل تدريبكم في المخيّمات الفلسطينيّة بإشراف مباشر من الإيرانيين!".
وأضاف: "لن ينفع الندم بعد الآن. وبعد استعراض الحقائق التآمرية على لبنان من قبل شيعة الفقيه، لم يعد جائزا توجيه اللوم والاتهامات الجائرة إلى المطالبين بالانفصال عن هؤلاء الشيعة، سواء بتقسيم لبنان أو بتحويل نظامه إلى فدرالي".