ملفات وتقارير

هذه نتائج استطلاعات الأسبوع الأخير لانتخابات ترامب وبايدن

في مشهد تاريخي بالبلاد، فقد صوّت حتى الآن، في الاقتراع المبكر، أكثر من نصف مجموع من شاركوا بانتخابات 2016- جيتي
في مشهد تاريخي بالبلاد، فقد صوّت حتى الآن، في الاقتراع المبكر، أكثر من نصف مجموع من شاركوا بانتخابات 2016- جيتي

يترقب العالم توجه الناخبين في الولايات المتحدة إلى صناديق الاقتراع في يوم التصويت الرسمي، الثلاثاء المقبل، لحسم المنافسة المحتدمة بين الرئيس الجمهوري دونالد ترامب، الساعي لولاية ثانية، وغريمه الديمقراطي جو بايدن، الذي ترجح استطلاعات الرأي فوزه.

 

ووفق أحدث معدل لاستطلاعات الرأي، الذي تنشره منصة "فايف ثيرتي إيت"، فقد تقلص الفارق بين الغريمين إلى تسعة بالمئة، بعد أن كسر حاجز الـ10 بالمئة الأسبوع الماضي.

 

ووفق البيانات، التي اطلعت عليها "عربي21"، فإن معدل استطلاعات آراء الناخبين يشير إلى تقدم بايدن بواقع 51.9 بالمئة، مقابل 42.9 بالمئة لترامب، وذلك على مستوى عموم الولايات المتحدة.

 

 

أما على مستوى حظوظ كل منهما في المجمع الانتخابي، والذي يأخذ بالاعتبار كل ولاية على حدة ويعد مؤشرا أكثر دقة لاحتمالات الفوز، فقد فشل ترامب حتى الآن بتحقيق أي اختراق يذكر في الولايات المتأرجحة وتلك المائلة للديمقراطيين.

 

وبحسب بيانات منصة "270 تو وين"، فإن بايدن يحكم القبضة على 183 مقعدا بالمجمع الانتخابي، من أصل 538، فيما تميل لكفته 107 مقاعد أخرى، بمجموع 290، ما يضمن له، ما لم تحدث مفاجآت، الفوز بالانتخابات بفارق كبير.

 

اقرأ أيضا: ذا هيل: بايدن يضاعف تقدمه على ترامب في ولايات متأرجحة

 

وفي المقابل، فإن ترامب يحكم السيطرة على 77 مقعدا تمثل الولايات الريفية المتعددة، منخفضة الكثافة السكانية، ويبلغ مجموع عدد المقاعد التي يتوقع أن يحصدها 163، أي أنه بحاجة إلى 107 مقاعد أخرى للفوز.

 

ولم يتمكن الرئيس حتى الآن من تحقيق أي اختراق يذكر على مستوى الولايات المتأرجحة، وأبرزها معقله المفضل، فلوريدا، رغم أن مجموع مقاعد تلك الولايات (85 مقعدا) لا يكفي لمنحه الفوز أيضا، وسيكون رهنا، حتى لو فاز بها، لمعجزة في الولايات الأكثر ميلا للديمقراطيين، وأهمها بنسلفانيا.

 

 

إقبال "تاريخي"

 

وفي مشهد تاريخي بالبلاد، فقد صوّت حتى الآن، في الاقتراع المبكر، أكثر من نصف مجموع من شاركوا بانتخابات 2016، فيما ستتواصل العملية أسبوعا آخر، ما يؤشر إلى مشاركة لم يسبق لها مثيل منذ أكثر من قرن.

 

وأفاد إحصاء صدر الثلاثاء من مشروع انتخابات الرئاسة الأمريكية بأن أكثر من 71 مليون أمريكي أدلوا بأصواتهم مبكرا.

 

وبحسب البيانات، التي اطلعت عليها "عربي21"، فإن نسبة المشاركة بالانتخابات قد تصل إلى 65 بالمئة من إجمالي عدد الذين يحق لهم التصويت في البلاد، وهي أعلى نسبة منذ عام 1908.

 

اقرأ أيضا: هذه أبرز 9 وعود وفّى بها ترامب لناخبيه.. هل تنقذه؟


وشكك الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في نزاهة الانتخابات الأمريكية مرة أخرى الثلاثاء قائلا إنه سيكون "من غير المناسب" استغراق وقت إضافي لفرز عشرات الملايين من بطاقات الاقتراع بالبريد في سباقه أمام منافسه الديمقراطي جو بايدن.

وفي حين شكك ترامب، الذي يتأخر في استطلاعات الرأي على الصعيد الوطني، في التصويت عبر البريد، قدم بايدن رسالة من أجل الوحدة في تجمعين انتخابيين بولاية جورجيا في سعيه لغزو منطقة مؤيدة تقليديا للجمهوريين وذلك قبل أسبوع من الانتخابات.

ويتوقع أن ترتفع أعداد المصوتين بشكل كبير، إذا ما أخذنا بعين الاعتبار الوقت المتبقي لانطلاق التصويت العادي يوم الثالث من الشهر القادم.

 

بايدن يهاجم حصون ترامب

 

وعلى أعتاب انتخابات الثالث من تشرين الثاني/ نوفمبر، توجه بايدن إلى ولاية جورجيا، التي لم يتمكن الديمقراطيون من الفوز بها منذ عام 1992، في محاولة لإحراج حظوظ ترامب بالولايات التي تعد متأرجحة في هذه الجولة.

 

 

وفي المقابل، عزز ترامب نشاطه، ولا سيما في ولايات البحيرات العظمى، الثلاثاء، فيما يحاول، الأربعاء، إنقاذ حظوظه في أريزونا، التي تميل الكفة فيها لبايدن بشكل واضح.

 

وبرزت أريزونا كواحدة من الولايات التي تشتد فيها المنافسة في السباق إلى البيت الأبيض بعد أن فاز ترامب فيها بفارق 3.5 نقاط مئوية على المرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون في انتخابات 2016.


وإذا فاز بايدن في أريزونا التي لها 11 صوتا في المجمع الانتخابي فسيكون أول مرشح ديمقراطي في انتخابات الرئاسة يفوز فيها منذ بيل كلينتون في 1996.

 

 

المرشح الديمقراطي يدلي بصوته

وفي وقت لاحق الأربعاء، أدلى بايدن بصوته المبكّر بولاية ديلاوير، التي ينتمي لها.

وعقب خطاب مقتضب حول جائحة فيروس كورونا المستجد، توجه بايدن للإدلاء بصوته برفقة زوجته "جيل".

وجعل المرشح الديموقراطي من إدارة ترامب للأزمة الوبائية التي أودت بحياة أكثر من 225 ألف شخص في الولايات المتحدة، مادته الرئيسة في الحملة الانتخابية.

 

 

التعليقات (0)