هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
التقى رئيس مجلس السيادة الانتقالي في السودان عبد الفتاح البرهان، برئيس حزب الأمة الصادق المهدي، الذي انسحب السبت الماضي من مؤتمر بالعاصمة الخرطوم، احتجاجا على التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي.
وقال حزب الأمة في بيان، إن
"المهدي أبلغ البرهان، بأن دعم الحزب للحكومة الانتقالية رهين بأن تعلن
الحكومة أن قضية التطبيع مع الاحتلال، يبت فيها برلمان منتخب"، لافتا إلى أن
لقاء البرهان والمهدي، جاء بطلب من الأول، وتناول موقف الحزب من قضية التطبيع.
وأشار البيان إلى أن المهدي تحدث عن
المواقف الثابتة للحزب تجاه دعم الحكومة الانتقالية، مشددا على أن شرط استمرار هذا
الدعم، يتمثل في إعلان الحكومة أن قضية التطبيع يبت في شأنها برلمان منتخب، وليس
من مهام حكومة انتقالية.
اقرأ أيضا: البرهان: التطبيع مهم لرفعنا من قائمة "الإرهاب" والعسكر بادروا
ويتناقض ما جاء في بيان حزب الأمة مع قول البرهان، خلال لقاء متلفز في وقت سابق الاثنين، إنه تشاور مع قادة القوى السياسية والمدنية، وحتى القوى الرافضة للتطبيع، بما فيهم المهدي، وتوصلوا إلى أن أي اتفاق يُوقع يجب أن يُعرض على المجلس التشريعي الانتقالي (بالتعيين ولم يُشكل بعد).
وبدأت بالسودان، في 21 أغسطس/ آب
2019، مرحلة انتقالية تستمر 39 شهرا تنتهي بإجراء انتخابات أواخر 2022، ويتقاسم
السلطة حاليا كل من الجيش وائتلاف قوى إعلان الحرية والتغيير، قائد الاحتجاجات
الشعبية.
وكان المهدي أوضح السبت الماضي، أن
انسحابه من المؤتمر جاء "تعبيرا عن رفض بيان إعلان تطبيع الخرطوم وتل
أبيب"، و"احتجاجا على مشاركة ممثلين للحكومة الانتقالية التي وافقت على
تطبيع العلاقات مع إسرائيل" في المؤتمر.
اقرأ أيضا: "المهدي" ينسحب من مؤتمر بالخرطوم احتجاجا على التطبيع