هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
أعلنت السلطات في البرازيل عن خطط لإدراج لقاح صيني ضد
فيروس كورونا ضمن برنامج التطعيم في البلاد.
وقال
حاكم ساو باولو، خواو دوريا، إن الحكومة وافقت على شراء 46 مليون عينة من لقاح
"كورونافاك"، مشيرا إلى أن برنامج التطعيم قد يبدأ في كانون
الثاني/ يناير 2021، وفق هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي".
وتعدّ
البرازيل من أكثر البلاد تضرّراً من جراء الفيروس، فقد سجّلت نحو 5.3 مليون إصابة،
لتصبح الثالثة في إجمالي الإصابات بالفيروس بعد الولايات المتحدة والهند.
وشهدت البرازيل أيضا 155 ألف حالة وفاة من جراء تفشي الوباء، ما يجعلها في المركز
الثاني بعد الولايات المتحدة، وفقاً لمعلومات صادرة عن جامعة جونز هوبكنز.
وإذا
حصل لقاح "كورونافاك"، الذي طورّته شركة "سينوفاك بيوتيك"
الصينية، على موافقة هيئة الرقابة الصحية في البرازيل، فسيصبح أحد لقاحين في برنامج
التحصين لديها.
وتنوي
البرازيل اعتماد لقاح آخر تشرف عليه جامعة "أوكسفورد" البريطانية
بالتعاون مع شركة "أسترازينيكا".
ويختبر
معهد بوتانتان التابع لولاية ساوباولو اللقاح الصيني. وأعلن المعهد، الاثنين، أن
اللقاح المكون من جرعتين يبدو آمنًا في مرحلة متقدمة من التجارب السريرية.
لكنه
حذر من أن النتيجة كانت أولية فقط مع استمرار عملية الاختبار. وقال إن البيانات
الخاصة بمدى فعالية اللقاح تنشر إلى أن تنتهي التجارب.
من جهة أخرى أعلن الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو أن فنزويلا ستبدأ حملة تلقيح واسعة النطاق ضد فيروس كورونا المستجد بين كانون الأول/ ديسمبر وكانون الثاني/ يناير المقبلين، وذلك بواسطة لقاحات زودتها بها روسيا والصين.
وأوضح في خطاب متلفز أن حملة التلقيح ستعطي الأولوية للأشخاص المصابين بأمراض أخرى والمعلمين والأطباء والطواقم الطبية والمتقدمين في السن.
وأضاف أن هذه الحملة ستطال لاحقا كل شرائح الشعب، قائلا: "سنقوم بإعطاء اللقاح لكل الشعب الفنزويلي".
وفي مطلع تشرين الأول/ أكتوبر تلقت البلاد مخزونا من اللقاح الروسي "سبوتنيك 5" للقيام بتجارب سريرية لدى حوالي ألفي متطوع وبينهم نجل الرئيس نيكولاس مادورو.
وستبدأ التجارب بحلول نهاية الشهر بحسب الحكومة التي لم تحدد موعدا لذلك.
وتجاوز عدد مصابي كورونا بالعالم، الثلاثاء، الـ40 مليونا و745 ألفا، توفي منهم مليون و124 ألفا، وتعافى ما يزيد على 30 مليونا و409 آلاف، وفق موقع "وورلدوميتر" المتخصص بجمع البيانات.
اقرأ أيضا: إصابات كورونا عالميا تقترب من 41 مليونا.. ومنطقة لا تزال آمنة