هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
تقدمت الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا، الاثنين، بشكوى إلى مجلس الأمن الدولي، بعد تنصيب سفير إيراني لدى الحوثيين في صنعاء.
وقالت الحكومة اليمنية في
شكواها، إن "هذه الخطوة الإيرانية مخالفة صريحة للقانون الدولي وقرارات مجلس
الأمن"، متهمته طهران بتهريب أحد عناصرها إلى اليمن، وتنصيبه سفيرا لدى
الحوثيين، بحسب وكالة الأنباء اليمنية الرسمية.
وكان المتحدث باسم الخارجية
الإيرانية، سعيد خطيب زادة، أعلن السبت الماضي أن طهران أرسلت سفيرا لها إلى صنعاء،
وهو حسن إيرلو.
اقرأ أيضا: هكذا علقت حكومة اليمن على تنصيب سفير إيراني لدى الحوثيين
وأكدت الحكومة اليمنية أن
تصرفات النظام الإيراني تشكل "انتهاكا لقواعد القانون الدولي، وإخلالا
بالتزامات إيران الدولية بموجب ميثاق الأمم المتحدة، واتفاقيتي فيينا للعلاقة
الدبلوماسية والقنصلية وقرارات مجلس الأمن"، معتبرة أن هذه التصرفات تشكل
تحديا فاضحا للمجتمع الدولي.
وتابعت: "وتشكل سابقات
خطيرة تمس بجوهر حقوق الدول الأعضاء في منظمة الأمم المتحدة، وتسمح للدول والأنظمة
المارقة بتمكين المتمردين والانقلابيين من انتهاك سيادة الدول، والانتقاص منها
والاستيلاء على ممتلكاتها الثابتة والمنقولة".
وبحسب الحكومة اليمنية، فإن
هذه التصرفات "تؤسس لإرسال مبعوثين لتمثيل الدول المارقة لدى جماعات متمردة
انقلابية وإرهابية"، متطرقة إلى اعتماد إيران سفيرا حوثيا بتاريخ 19 تشرين
الثاني/ نوفمبر 2019، وتسليمه مقر البعثة اليمنية، وتمكينه من التصرف باسم دولة
عضو في الأمم المتحدة.
وأشارت إلى أن أي تصرفات
تصدر باسمها من "السفارة المحتلة" في طهران تعدّ باطلة.