هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
تجدد القتال بين القوات الأذرية والانفصاليين في إقليم "قره باغ" صباح الأحد، واستهدفت القوات الأذرية كبرى مدن قره باغ، بعد إطلاق الإنفصاليين في الإقليم قذائف.
ودوت صفارات الإنذار في المدينة قبل أن تتعاقب الانفجارات. وأشارت السلطات الأذرية، من جانبها، إلى أنها اتخذت إجراءات ضد الانفصاليين بعد إطلاق قذائف من ستيباناكرت.
في المقابل، أعلنت وزارة الدفاع الأذرية الأحد أن ميدنة غنجه، تتعرض لـقصف القوات الأرمينية، ما أسقطت قتيلا مدنيا، فيما أكد الإنفصاليون هناك أنهم دمروا مطارا عسكريا هناك.
وقال وزير الدفاع الأذري، ذاكر حسنوف، في تصريح، إن الهجمات التي تطول أذربيجان من داخل الأراضي الأرمينية تهدف إلى الاستفزاز وتوسيع منطقة الصراع.
وقال مساعد لرئيس أذربيجان إلهام علييف الأحد إن بلاده ستدمر أهدافا عسكرية في أرمينيا تطلق يريفان منها النار على مدن أذرية.
— Maxim Altoury (@Altoury) October 4, 2020
في وقت سابق، أعلنت أذربيجان، استعادة المزيد من القرى الواقعة في الأراضي التي تحتلها القوات الأرمنية في إقليم قره باغ، وذلك في تغريدة على حساب الرئيس إلهام علييف على "تويتر".
وقال علييف: "حرر جيش أذربيجان،
قرية طالش في محافظة ترتر، وقرى مهديلي، وتشاكرلي، وأشاغي ماراليان، وشاي بيك،
وكويجاك في محافظة جبرائيل، وقرية أشاغي عبدالرحمانلي في محافظة فضولي".
وفي وقت سابق السبت، أعلن الرئيس الأذري
إلهام علييف، عن تحرير قرية "مداغيز" التابعة لمحافظة
"أغدارا"، ورفع العلم الأذري في القرية.
وتحتل أرمينيا منذ العام 1992، نحو 20
بالمئة من الأراضي الأذرية، التي تضم إقليم "قره باغ" و5 محافظات أخرى
غربي البلاد، إضافة إلى أجزاء واسعة من محافظتي "آغدام"
و"فضولي".
على
جانب آخر، قالت وزارة الدفاع الأذرية إن القوات التابعة لها دمرت عددا من المدرعات
العسكرية الأرمنية، ونشرت مقاطع مصورة لعملياتها.