هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
أعلنت السلطات
الفيدرالية الأمريكية، عن القبض على رجلين بتهمة الإرهاب، وبتهمة التخطيط لتفجير مواقع
بما في ذلك البيت الأبيض وبرج ترامب في مدينة نيويورك في هجمات مستوحاة من تنظيم
الدولة.
الرجلان هما، غايلين
كريستوفر مولينا من تكساس، وكريستوفر شون ماثيوز من ساوث كارولينا، ومتهمان
بالتآمر لتقديم دعم مادي لـ"منظمة إرهابية أجنبية"، وتم القبض عليهم في
ولايات مختلفة الأسبوع الماضي.
وبحسب وكالة
"أسوشييتد برس"، فقد ناقش الرجلان السفر إلى سوريا للقتال مع تنظيم الدولة أو
تنفيذ هجمات في برج ترامب أو البيت الأبيض أو بورصة نيويورك أو مقر وكالات إنفاذ
القانون الفيدرالية، وفقًا لسجلات المحكمة التي تم الكشف عنها هذا الأسبوع.
في وقت سابق، قال مدير المركز الوطني الأمريكي لمكافحة "الإرهاب" كريستوفر ميلر، إن "تنظيم الدولة يواصل تمدده عالميا، مع نحو عشرين فصيلا تابعة له، وذلك رغم اجتثاثه من سوريا والقضاء على قيادييه".
اقرأ أيضا: مسؤول أمريكي: تنظيم الدولة يتمدد عالميا رغم نكباته
وأضاف ميلر خلال جلسة استماع أمام لجنة الأمن القومي بمجلس النواب الأمريكي، أن "التنظيم أظهر مرارا قدرة على النهوض من خسائر فادحة تكبدها في السنوات الست الماضية، بالاتكال على كادر مخصص من القادة المخضرمين من الصفوف المتوسطة، وشبكات سرية، وتراجع ضغوط مكافحته".
وأشار ميلر إلى أن تنظيم الدولة نفّذ في سوريا والعراق اغتيالات وهجمات، بواسطة قذائف الهاون والعبوات الناسفة المصنعة يدويا "بوتيرة ثابتة"، معتقدا أن الشبكة العالمية للتنظيم خارج سوريا والعراق، تشمل حاليا نحو عشرين فصيلا من فرع وشبكة.