سياسة عربية

فراس طلاس يقرر تأسيس حزب معارض سيعمل داخل سوريا

قال طلاس إن الحزب سيعلن عن نفسه بين الشهر الثاني والرابع من العام القادم 2021 من داخل سوريا
قال طلاس إن الحزب سيعلن عن نفسه بين الشهر الثاني والرابع من العام القادم 2021 من داخل سوريا

كشف رجل الأعمال السوري المعارض فراس طلاس جوانب متعلقة بالحزب الذي يعمل على تأسيسه مع آخرين، ومنها أن الإعلان عنه سيتم من داخل سوريا في الأشهر القادمة.

وعبر فيديو نشر على "يوتيوب" الجمعة، قال طلاس وهو نجل وزير الدفاع السوري الأسبق مصطفى طلاس، إن "الحزب سيعلن عن نفسه بين الشهر الثاني والرابع من العام القادم 2021، وسيكون الإعلان من الداخل، وسيبدأ نشاط الحزب على الأرض في سبع مناطق داخل سوريا، وفي ست دول تشهد وجودا كثيفا للسوريين، وتسمح بحرية عمل الأحزاب".

وأوضح طلاس أن المناطق التي سيكون للحزب قواعد فيها هي دمشق، وحلب، والمنطقة الوسطى، والساحل، والجنوب السوري، والشمال الشرقي، والشمال الغربي.

وأكد طلاس أن الحزب الذي "يحمل الأفكار الليبرالية الحقيقية لن يتلقى أي تمويل من أي دولة، وسيكون تمويله من تبرعات أعضائه في الخارج"، مشيرا إلى أن متوسط أعمار مؤسسيه 31 عاما.

وقال طلاس؛ إن العمل الآن هو في المراحل الأخيرة لصياغة النظام الداخلي للحزب، وأن الهدف لبرنامج الحزب هو "رفاه الإنسان السوري" وأنه سيضع "برامج وخططا متدرجة، حيث تكون الأولوية الآن لتأمين الطعام والدواء والتعليم، وتحسين الوضع الاقتصادي بشكل واقعي وتدريجي، ثم مع بداية الاستقرار سيعمل الحزب على برامج لتأمين السكن الكريم وفرص العمل والتعليم وكل ظروف الحياة الإنسانية الطبيعية، كما يعيشها كل إنسان في العالم المتقدم".

وأضاف أن المؤسسين بدؤوا "التواصل مع الأحزاب والتيارات والمشاريع السياسية ذات التوجه الليبرالي في دول المنطقة؛ للعمل والتنسيق معا بشكل ممنهج لمستقبل الإنسان في المنطقة".

وختم بالإشارة إلى أن القرار النهائي في اسم للحزب لم يتخذ بعد، وأن هذا الأمر "سيترك للمراحل الأخيرة، بهدف إشراك أكبر عدد من الشباب السوري في هذا القرار" واستبق الرد على من يقول إن الوقت الآن غير مناسب لتأسيس أحزاب، بالقول: "حالة الجمود التي وصل إليها الوضع في سوريا، لن يحركها إلا عمل سياسي حقيقي، وقد أثبت التاريخ أن لا سياسة دون أحزاب".

 





التعليقات (2)
علي النويلاتي
السبت، 26-09-2020 10:32 ص
فاسد منافق مثل أبوه، كان يعمل مع هذاالنظام الفاسد المجرم وجزء من إجرامه بحق الشعب وقمع حرياته لعشرات السنين، فماذا سوف يخرج منه ومن حزبه سوى معاداة حقوق الشعب السوري ونضاله من أجل محاربة الفساد وحقوقه الديموقراطية.
أبو فهمي
السبت، 26-09-2020 05:11 ص
السياسة الآن أصبحت في الأحزاب بينما حكم """ المسلمون """ على مدى 13 قرنا من الصين الى الأندلس بدون أحزاب سياسية لأن الاسلام """ دين ودنيا """ فهو كل شيء.