هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
قال أمين سر اللجنة المركزية لحركة "فتح"، جبريل الرجوب، الأحد، إن هناك توجها لعقد انتخابات عامة في وقت قريب.
وقال في مقابلة مع تلفزيون فلسطين الرسمي، إن قرارات السلطة الفلسطينية باتت ذاتية ومستقلة بعيدا عن أي نفوذ أو ضغط إقليمي، لأول مرة بتاريخها.
وتابع: "ذاهبون لبناء شراكة داخلية في الانتخابات بالتمثيل النسبي، والفلسطينيون توافقوا على بناء شراكة تعبر عن موازين القوى الداخلية والوطنية من خلال صندوق الاقتراع".
وتابع: "بعد الانتخابات يفترض أن يكون هناك صيغة لحكومة ائتلاف وطني، ونأمل أن يكون الكل الفلسطيني داخل النظام السياسي".
وذكر أنه سيتم إجراء الانتخابات التشريعية أولا ثم الانتخابات الرئاسية، وبعد ذلك سيتم تشكيل المجلس الوطني الفلسطيني (برلمان منظمة التحرير) حسب آليات متفق عليها، دون الإشارة لمواعيد محددة.
وقال: "نحن الآن توافقنا ولا أحد يمنعنا من إجراء الانتخابات وتجديد النظام السياسي وإشراك كافة الفصائل، وأن نقدم أنفسنا من خلال هذه المظلة (منظمة التحرير) التي أجمع عليها الكل".
وقال الرجوب إن اجتماع بيروت الذي ضم أكثر من 12 فصيلا بينهم حماس والجهاد، "شكل منعطفا حادا وجديا لصياغة مستقبل الشعب الفلسطيني".
وتابع: "الاجتماع تم بدعوة وإرادة وإجماع القوى الفلسطينية، وهذا لم يحصل في تاريخنا.. لم نكن مضطرين لأن نشكر هنا أو هناك".
يذكر أن الانتخابات التشريعية الفلسطينية أجريت آخر مرة عام 2006، في حين أجريت آخر انتخابات رئاسية عام 2005.
اقرأ أيضا: قطر: حملات مضللة تحاول تشويهنا على حساب الفلسطينيين
وفي سياق آخر، قال أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير صائب عريقات، إنه يستغرب من اتهام القيادة الفلسطينية بـ"الخيانة" و"نكران الجميل"، لرفضها تطبيع الدول العربية مع الاحتلال.
وغرد عبر "تويتر": "هل أصبحت دعوة الدول العربية إلى التمسك بمبادرة السلام العربية جريمة تتطلب الصهينة والوصول للقول إن فلسطين ليست قضيتي وإسرائيل حليفتي".
وأضاف: "نتحدث مع الجميع بمصداقية وشفافية، ونثمن كل من يرفض التطبيع قبل إنهاء الاحتلال، وتجسيد استقلال دولة فلسطين على حدود 1967 بعاصمتها القدس الشرقية، وحل قضايا الوضع النهائي كافة بما فيها قضية اللاجئين على أساس قرار (مجلس الأمن رقم) 194".
وتابع: "هل يتطلب هذا الموقف كل هذه الاتهامات والشتائم؟"، في إشارة لاتهامات بعض المغردين له والقيادة الفلسطينية بـ"الخيانة ونكران الجميل" لرفضها تطبيع الإمارات والبحرين مع إسرائيل.
وفي السياق، قال عريقات، إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حقق لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ما يريد، وهو استمرار الصراع مع الفلسطينيين والتطبيع مع الدول العربية قبل إنهاء الاحتلال.
وأضاف: "نتنياهو يؤمن أن إسرائيل القوية بحاجة إلى استمرار الصراع مع الفلسطينيين وعقد معاهدات سلام مع الدول العربية".
وأكمل: "لذلك كنا نعتمد على نقطة ارتكاز، ونقول لهم (للإسرائيليين): لن تتوصلوا إلى معاهدات سلام مع الدول العربية قبل إنهاء الاحتلال، ولكن الرئيس ترامب كانت له القدرة على نصرة نتنياهو بما يريد".
لذلك نتحدث مع الجميع بمصداقية وشفافية ، ونثمن كل من يرفض التطبيع قبل انهاء الاحتلال وتجسيد استقلال دولة فلسطين على حدود ١٩٦٧ بعاصمتها القدس الشرقية وحل قضايا الوضع النهائي كافة بما فيها قضية اللاجئين على اساس القرار ١٩٤ . هل يتطلب هذا الموقف كل هذه الاتهامات والشتائم؟؟؟
— Dr. Saeb Erakat الدكتور صائب عريقات (@ErakatSaeb) September 20, 2020
هل اصبح دعوة الدول العربية الى التمسك بمبادرة السلام العربية ، جريمة تتطلب الصهينة والوصول للقول فلسطين ليست قضيتي واسرائيل حليفتي.كتبة القصور لا يوجد لهم جملة واحدة فى كتب التاريخ. اتمنى على كل من يتكلم بهذه اللغة الرجوع الى لغة العقل والحق والعدالة،ونعم الى كلام الله عز وجل.
— Dr. Saeb Erakat الدكتور صائب عريقات (@ErakatSaeb) September 20, 2020