هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
انتقدت وزارة الخارجية التركية لقاء الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة لشؤون الأطفال والنزاع المسلح، فرجينيا غامبا، بـ "فرحات عبدي شاهين" قائد "قسد"، معتبرة ذلك بأنه انتهاك لقرارات الأمم المتحدة بشأن مكافحة الإرهاب.
جاء ذلك في بيان صادر عن المتحدث باسم الخارجية، حامي أكسوي، الخميس، تطرق خلاله إلى لقاء غامبا بـ"شاهين" الملقب بـ"مظلوم عبدي" مؤخرا عبر تقنية الفيديو كونفرانس.
وقال أكسوي إن "إجراء غامبا لقاء مع زعيم ما يسمى بقوات سوريا الديمقراطية وأعضاء آخرين في التنظيم الإرهابي، أمر خطير بالنسبة للكفاح العالمي ضد الإرهاب".
وشدد على ضرورة أن تتخذ سلطات الأمم المتحدة خطوات فورية عقب اللقاء.
وأضاف أن "هذا السلوك يمثل انتهاكا واضحا لقرارات الأمم المتحدة، وضربة بمصداقية الأمم المتحدة في مكافحة الإرهاب".
اقرأ أيضا: "قسد" تشن حملة مداهمات شرق دير الزور بعد احتجاجات ضدها
وشدد أكسوي على أن "طريق منع ارتكاب أخطر الجرائم بحق الأطفال لا سيما الاعتداء الجنسي والتجنيد القسري من قبل التنظيم الإرهابي يتمثل في تنفيذ إجراءات مكافحة الإرهاب بصدق وفعالية دون تمييز بين المنظمات الإرهابية".
وكان مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، نشر في تقريره الصادر بتاريخ 16 كانون الثاني/ يناير الفائت، أدلة جديدة حول استغلال مسلحي "ي ب ك/ بي كا كا" للأطفال وتجنيدهم للقتال بين صفوفهم.
وفي 29 حزيران/ يونيو 2019، وقعت الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة لشؤون الأطفال والنزاع المسلح، فرجينيا غامبا، خطة عمل مع "مظلوم عبدي"، من أجل "تخلي التنظيم عن المقاتلين الأطفال بصفوفه".
ورغم ذلك، لم يصدر حتى اليوم أي تقرير عن الأمم المتحدة أو أي مؤسسة دولية أخرى حول آخر المستجدات المتعلقة بتخلي التنظيم الذي تصنفه أنقرة بـ"كيان إرهابي"، عن تجنيد الأطفال أو التخلي عن مقاتليه من الأطفال.