هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
علق الأكاديمي السعودي المعروف الدكتور خالد الدخيل على توقيع كل من الإمارات والبحرين اتفاقات تطبيع مع الاحتلال الإسرئيلي في البيت الأبيض مساء الثلاثاء.
وقال أستاذ علم الاجتماع السعودي إن توقيع مصر لاتفاقية كامب ديفيد وتوقيع الفلسطينيين لاتفاق أوسلو وتوقيع الأردن لاتفاق وادي عربة مع الاحتلال الإسرائيلي لم يحقق السلام.
وتساءل في تغريدة له على حسابه على "توتير": فهل يحقق توقيع اللاحقين السلام؟
وجزم الأكاديمي السعودي بأن "ثقل تاريخ الاتفاقيات مع إسرائيل لا يترك مجالا لأمل بالسلام". وأشار إلى أن "تكوين إسرائيل يتناقض مع فكرة السلام".
ووصف توقيع البحرين والإمارات الذي جرى اليوم في البيت الأبيض بأنه "تطبيع" وليس سلاما.
توقيع دول عربية وإسرائيل اتفاقية سلام يتكرر الآن.في ٧٧كانت مصر أول دولة عربية توقع مع إسرائيل كامب ديفيد. في٩٣ وقعت منظمة التحرير. في ٩٤ وقع الاردن.بعد ٤١ س من كامب ديفيد توقع الامارات والبحرين. توقيع السابقين لم يحقق السلام. فإسرائيل تقاوم خيار السلام. هل يحققه توقيع اللاحقين؟
— خالد الدخيل (@kdriyadh) September 15, 2020
ووقعت الإمارات والبحرين اتفاقي التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي في البيت الأبيض بحضور رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وبوساطة الرئيس دونالد ترامب، اللذين لم تغب الابتسامة عن وجهيهما خلال مراسم التوقيع.
وظهر وزيرا خارجية الإمارات عبد الله بن زايد والبحرين عبد اللطيف الزياني، في مشهد التوقيع وهما يتناوبان على رفع الاتفاقين بعد التوقيع عليهما فرحين بما أعلنا أنه "إنجاز تاريخي".
ورفع ترامب قبضته إلى الهواء مرارا كعلامة انتصار أمام الناخب الأمريكي، في حين بث نتنياهو دعاية للداخل الإسرائيلي لا سيما أنه حرص على الحضور بنفسه إلى المراسم عوضا عن وزير الخارجية في خطوة ضربت بالبروتوكول عرض الحائط ليروج لنفسه "انتصارا".
اقرأ أيضا: الإمارات والبحرين توقعان اتفاق التطبيع مع الاحتلال بواشنطن