سياسة عربية

الغنوشي بعد تسلم المشيشي لمهامه: تونس تحتاج هدنة

قال الغنوشي إن "الاستقرار ضروري لتقدم البلاد والتداول السلمي للسلطة برفع الإصبع وليس برفع الأسلحة"- الأناضول
قال الغنوشي إن "الاستقرار ضروري لتقدم البلاد والتداول السلمي للسلطة برفع الإصبع وليس برفع الأسلحة"- الأناضول

قال رئيس مجلس نواب الشعب التونسي راشد الغنوشي الخميس، إن "التداول السلمي على السلطة، هو تعبير عن الديمقراطية ومظهر من مظاهر الحضارة".

 

وأضاف الغنوشي خلال كلمة بحفل تسليم السلطة بين حكومتي إلياس الفخفاخ وهشام المشيشي بالعاصمة تونس، أن "بلاده بحاجة إلى هدنة واستقرار، لمواجهة التحديات"، مشددا على أن "الغد سيكون أفضل بفضل ثقافة الحرية والديمقراطية".


ويرأس الغنوشي حركة النهضة التي تملك 54 مقعدا بالبرلمان من أصل 217.


وذكر الغنوشي أن "تونس في حاجة لهدنة واستقرار نظرا لما تمر به من تحديات كبيرة، على غرار التحديات الصحية والتنموية والمالية"، مشددا على أن "الاستقرار ضروري لتقدم البلاد، والتداول السلمي للسلطة برفع الإصبع وليس برفع الأسلحة، مظهر من مظاهر النضج والحضارة وستبني عليه تونس التقدم والازدهار والتشغيل والصحة".

 

اقرأ أيضا: حكومة المشيشي في تونس تتسلم مهامها رسميا


وتابع: "تونس اليوم تترسخ فيها ثقافة الحرية والديمقراطية وحقوق الإنسان ولذلك سيكون لها غد أفضل".


وصباح الخميس، سلم رئيس الحكومة التونسي المستقيل، الفخفاخ، مقاليد السلطة إلى رئيس الحكومة الجديدة، المشيشي، بحضور شخصيات سياسية ورؤساء منظمات وطنية وهيئات دستورية.


والمشيشي هو تاسع رئيس للوزراء في تونس منذ ثورة 2011، وسبق أن تولى حقيبة الداخلية، وشغل قبلها منصب مستشار أول لدى رئيس الجمهورية مكلف بالشؤون القانونية.


وقدم الفخفاخ استقالته، في 15 تموز/ يوليو الماضي، إثر تقديم نواب في البرلمان عريضة تطالب برحيله، على خلفية شبهات تضارب مصالح تلاحقه وينفي صحتها.

التعليقات (0)