هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
كشف البرلمان اليمني، تعرضه لما أسماها "ضغوطا داخلية" لإلغاء اتفاق ستوكهولم، المعني بحل الأوضاع في مدينة الحديدة.
وقال رئيس البرلمان اليمني سلطان البركاني، السبت، إن السلطات الشرعية تواجه "ضغوطا داخلية شديدة" لتجميد العمل باتفاق ستوكهولم أو إلغائه، من أجل إيقاف "صلف وعبث" الحوثيين، وفق قوله.
جاء ذلك خلال لقائه عبر تقنية الاتصال المرئي، مع مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن، مارتن غريفيث.
ونقلت الوكالة الرسمية "سبأ"، عن البركاني إشارته إلى وجود "خروقات واعتداءات تقوم بها مليشيا الحوثي فضلا عن التصعيد العسكري في مأرب (شرق) وعدد من المناطق".
اقرأ أيضا: إحصائية رسمية للقتلى المدنيين بالحديدة اليمنية خلال شهرين
وأضاف أن "الحوثيين غير راغبين في السلام، فقد أعاقوا تنفيذ اتفاق ستوكهولم، ولم يلتزموا بتنفيذ الآليات الجديدة الخاصة بالاتفاق".
وقال: "صبر الشرعية قد نفد، وهي تواجه اليوم ضغوطا داخلية شديدة لتجميد العمل باتفاق ستوكهولم أو إلغائه نهائيا، واتخاذ كافة الإجراءات لإيقاف صلف الحوثي وعبثه المستمر".
في المقابل، أكد غريفيث، أن الأمم المتحدة تعمل على "الوصول إلى اتفاق شامل يستوعب ملاحظات وتعديلات كافة الأطراف وصولا إلى مشروع نهائي للحل السياسي".
وأكد كذلك حرص الأمم المتحدة على الوصول إلى وقف إطلاق النار بصورة عاجلة في اليمن.
اقرأ أيضا: قتلى باشتباكات بين قوات حكومية و"الحوثي" بالحديدة اليمنية
ولم يتسن أخذ تعليق من الحوثيين، الذين سبق أن اتهموا الحكومة اليمنية بعدم الرغبة في تنفيذ اتفاق ستوكهولم، فضلا عن التصعيد العسكري والقيام باعتداءات وخروقات أيضا.
وفي 13 كانون الأول/ ديسمبر 2018، توصلت الحكومة اليمنية والحوثيون، إثر مشاورات في ستوكهولم، إلى اتفاق يتعلق بحل الوضع في محافظة الحديدة الساحلية، إضافة إلى تبادل الأسرى والمعتقلين لدى الجانبين، الذين يزيد عددهم عن 15 ألفا.
وتعثر تطبيق اتفاق ستوكهولم للسلام بين الجانبين، وسط تبادل للاتهامات بالمسؤولية عن عرقلته.