توج نادي إشبيلية الإسباني لكرة القدم، الجمعة، بلقب الدوري الأوروبي، على حساب نادي الإنتر، بالفوز في المباراة النهائي بثلاثة أهداف مقابل هدفين، ليتوج ببطولته المفضلة.
اللقب هو السادس عبر تاريخ الفريق الأندلسي، الذي واصل هيمنته على البطولة بنظامها الجديد -الذي بدأ في 2010- مُحققًا رقمًا قياسيًا برصيد ستة ألقاب للدوري الأوروبي، وبالعلامة الكاملة من ست مباريات نهائية.
ورفع اللقب الثنائي المغربي "ياسين
بونو" و"يوسف
النصيري" في صفوف إشبيلية، وبهذا الإنجاز أصبحا أول اللاعبين العرب فوزًا بمسابقة الدوري الأوروبي عبر التاريخ.
وكان حامي عرين أسود الأطلس أحد نجوم المباراة النهائية، بعدما قال كلمته وفرض شخصيته في المباراة، مع بداية الشوط الثاني، وكما فعل ضد مانشستر يونايتد، بتصديه لثلاثة انفرادات في نصف النهائي، أنقذ انفرادًا صريحًا أمام المهاجم العملاق "روميلو لوكاكو"، الذي فشل في التسجيل في عرين الأسد المغربي، الذي خرج بشراسة للدفاع عن عرينه.
وشارك "يوسف النصيري" قبل النهاية بعشر دقائق، بديلاً لصاحب الثنائية "لوك دي يونغ".
يذكر أن النجم المغربي "حكيم زياش" كان قريبًا من اللقب في عام 2017، ولكنه خسر مع أياكس المباراة النهائية ضد مانشستر يونايتد الإنجليزي.