أعلنت
روائية تونسية مشاركة في مبادرة حاكم
دبي محمد بن راشد آل مكتوم لـ"تحدي القراءة العربية"، انسحابها، بعد
وصولها إلى المرحلة النهائية؛ احتجاجا على تطبيع الإمارات مع
إسرائيل.
وقالت أماني بن علي، 19 عاما: "لا أرضى
على نفسي البقاء في مسابقة منظموها يطبعون مع الكيان الصهيوني".
ولفتت إلى رفضها التام للتعامل مع الإمارات، التي اعترفت بالتطبيع علنا مع الاحتلال، وكتبت على صفحتها بموقع فيسبوك: "لو
باع الجميع، أنا لن أبيع"، مرفقة بجانب عبارتها علم فلسطين وقلب حب لها.
وفي منشور
آخر كتبت: " أنا أماني بن علي بطلة تونس في تحدي القراءة العربي للموسم الثالث،
أدعو كل معارفي وأصدقائي ومتابعيّ للانسحاب من هذه المسابقة؛ انتصارا للقضية
الفلسطينية، ورفضا للتطبيع مع الكيان الصهيوني.. دامت فلسطين نهجنا".
ونشرت
الروائية التونسية مقطعا مصورا، تشرح فيه ما يجري في كواليس المسابقة، مشددة على
أنها لا حاجة لها بالمسابقة في ظل التطبيع مع الاحتلال.
وكشفت عن
تعرضها للهجوم، بعد قرار الانسحاب، فضلا عن تهديد مبطن من قبل أحد المشرفين على
المسابقة، بأن منحة مالية ستقطع عنها في حال أصرت على موقفها، وهو ما رفضته وأكدت
إصرارها على الانسحاب من المسابقة.
ونشرت
عددا من التعليقات المهاجمة لها على عبر فيسبوك، واتهامها بأنها من الإخوان، وتتبع
قطر وتركيا، بسبب انسحابها من المسابقة الإماراتية.