هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
في حلقة جديدة
من سلسلة الاغتيالات المستمرة في العراق، اغتال مسلحون مجهولون، الجمعة، ناشطا في
الحراك الشعبي العراقي بمحافظة البصرة أقصى الجنوب، وفق مصدر أمني، فيما سقط عدد
من الصواريخ على محيط مطار بغداد.
وقال نقيب
بشرطة المحافظة، فضل عدم الكشف عن هويته، إن "مسلحين مجهولين اقتحموا مركزا
لتقديم خدمة الإنترنت يعود للناشط تحسين أسامة الخفاجي".
وأضاف المصدر
ذاته أن "المسلحين أطلقوا النار على الناشط، ما أدى لمقتله على الفور، فيما
أصيب شخص آخر بجروح، صادف وجوده في المركز لحظة وقوع الهجوم".
والخفاجي،
معروف بنشاطه الواسع في الاحتجاجات الشعبية ضد النخبة السياسية الحاكمة المتهمة
بالفساد والتبعية للخارج.
ووفق أرقام
الحكومة، فإن 565 شخصا من المتظاهرين وأفراد الأمن قتلوا خلال الاحتجاجات، بينهم
عشرات الناشطين الذين تعرضوا للاغتيال على يد مجهولين.
وتعهدت
الحكومة الجديدة، برئاسة مصطفى الكاظمي، بمحاكمة المتورطين في قتل المتظاهرين
والناشطين، لكن لم يتم تقديم أي متهم للقضاء حتى الآن.
اقرأ أيضا: WP: الحرارة القياسية في بغداد صورة للتغير المناخي بالعالم
على جانب آخر، قال الجيش العراقي، في بيان، إن ثلاثة صواريخ سقطت الجمعة
في محيط مطار بغداد قرب قاعدة عسكرية تستضيف قوات أمريكية.
واستهدف
مجهولون، الجمعة، مطار بغداد الدولي بـ3 صواريخ، في هجوم يستهدف في الغالب معسكرا
قرب المطار يضم دبلوماسيين وجنودا أمريكيين، وفق بيان للجيش العراقي ومصدر أمني.
وقالت خلية
الإعلام الأمني التابعة للجيش، في بيان، إن "ثلاثة صواريخ نوع كاتيوشا سقطت في
محيط مطار بغداد الدولي، دون خسائر تذكر".
وأضافت أن
"الصواريخ انطلقت من منطقة الرضوانية جنوبي العاصمة"، دون مزيد من
التفاصيل.
من جانبه، قال
النقيب في شرطة بغداد، حاتم الجابري، لوكالة الأناضول، إن الصواريخ كانت تستهدف في
الغالب معسكرا قرب مطار بغداد يضم دبلوماسيين وجنودا أمريكيين.
وتتكرر
الهجمات الصاروخية التي يشنها في الغالب مسلحون عراقيون موالون لإيران على أهداف
تضم دبلوماسيين وجنودا أمريكيين، منذ أشهر.
وتتهم واشنطن
كتائب "حزب الله" العراقي وفصائل أخرى مقربة من إيران بالوقوف وراء
الهجمات.