هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب؛ إنه كان يود إطلاق اسمه على اتفاق التطبيع بين الإمارات والاحتلال الإسرائيلي.
وخلال مؤتمر صحفي، مساء الخميس، أعلن ترامب عن إطلاق اسم "أبراهام" (إبراهيم) على الاتفاق.
وطلب ترامب من السفير الأمريكي لدى الاحتلال، ديفيد فريدمان، أن يشرح دواعي اعتماد ذلك الاسم، ورد الأخير بزعم أن النبي إبراهيم عليه السلام "كان أبا لجميع الديانات الثلاث العظيمة"، في إشارة إلى الإسلام واليهودية والمسيحية.
ورد الرئيس الأمريكي بالقول: "رائع.. شيء عظيم. أردت أن يطلق عليه اتفاق دونالد جيه ترامب، لكنني لم أعتقد أن الصحافة ستتفهم".
وقال وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو إن الولايات المتحدة ترحب بالاتفاق المبرم بين إسرائيل ودولة الإمارات لتطبيع العلاقات الدبلوماسية.
وقال بومبيو خلال مؤتمر صحفي في فيينا، الجمعة، "إنها خطوة مهمة نحو استقرار الشرق الأوسط ولحظة طيبة للعالم وأمنه".
اقرأ أيضا: كوشنر بعد تطبيع الإمارات الكامل: دول عربية أخرى ستتبعها
— Peche Lele (@LelePeche) August 13, 2020
وأثار الاتفاق غضب الفلسطينيين، الذين اعتبروه "طعنة في الظهر". كما تعد الخطوة، والصمت السعودي الذي رافقها، بمنزلة إنهاء رسمي لـ"مبادرة السلام العربية" (عام 2002)، القائمة على أساس اشتراط قيام دولة فلسطينية على حدود عام 1967 مقابل التطبيع، ودخول المنطقة مسار الدعم المكشوف للاحتلال، إذ يعتقد أن تتبع الرياض والمنامة خطى أبو ظبي.