هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
قال الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب،
إنه سيسارع إلى إبرام اتفاقيات مع إيران، وكوريا الشمالية، إذا أعيد انتخابه من
جديد في كانون الثاني/ نوفمبر المقبل.
وعن روسيا، قال ترامب إن آخر شخص تريده
موسكو رئيسا للولايات المتحدة الأمريكية هو ترامب، لأنه لا أحد سيتعامل مع موسكو بصلابة
مثله، على حد تعبيره.
جاء ذلك في تصريحات أدلى بها ترامب
خلال مؤتمر صحفي عقده، مساء الجمعة، بولاية نيوجيرسي.
وأضاف ترامب قائلا: "منذ اليوم
الأول الذي وصلت فيه لسدة الحكم اتخذت العديد من الخطوات ضد كل من روسيا والصين"،
مضيفًا أن "الصين ستفرح إذا خسرت الانتخابات أمام جو بايدن الذي إذا نجح فستصبح
الولايات المتحدة ملكًا لبكين".
في وقت سابق، قالت الاستخبارات
الأمريكية إنّ الصين تفضّل خسارة ترامب في الانتخابات الرئاسية المرتقبة، وأضافت
أنّ بكين "عززت جهودها للتأثير" قبيل الاقتراع.
اقرأ أيضا: كيف يمكن لترامب تحويل انتخابات الرئاسة المقبلة إلى كارثة؟
وأوضح مدير المركز الوطني للأمن
ومكافحة التجسس وليام إيفانينا، في بيان، أنّ إيران تسعى بدورها إلى "إضعاف
الرئيس ترامب"، فيما روسيا تستخدم "عدة أدوات، خاصة لتشويه سمعة"
منافسه الديمقراطي جو بايدن.
ويشرف هذا المسؤول الرفيع على مراقبة
التدخلات الخارجية في الحياة السياسية الأمريكية، ونشر البيان لاستعراض التهديدات
القائمة قبل أقل من ثلاثة أشهر على الاقتراع.
وأضاف إيفانينا أنه "يبدو من
الصعب على خصومنا التدخل أو التلاعب بالنتائج على نطاق واسع"، لكنه عبّر عن
"مخاوف" من حملات التأثير التي تتم وفقا له بتغطية من الصين وروسيا
وإيران.
وقال المسؤول: "نقدّر أن الصين تفضّل
ألاّ يفوز الرئيس ترامب -الذي تعتبره بكين متقلبا- بولاية ثانية. لقد عززت الصين
جهودها للتأثير على المناخ السياسي" قبيل الانتخابات.
بالتوازي، يقول إيفانينا: "نقدّر
أن إيران تحاول إضعاف المؤسسات الديمقراطية الأمريكية والرئيس ترامب ونشر الفرقة
في البلاد مع اقتراب انتخابات 2020" خاصة عبر "حملة تأثير على الإنترنت،
تنشر أخبارا كاذبة ومحتوى معاديا لأميركا".
وأضاف: "نقدّر أن روسيا
تستعمل عدة أدوات، خاصة لتشويه سمعة نائب الرئيس السابق بايدن" الذي دافع عن
المعارضة الروسية عندما كان في إدارة باراك أوباما.
وأردف مدير المركز الوطني للأمن
ومكافحة التجسس أن "فاعلين مرتبطين بالكرملين يسعون إلى دعم ترشح الرئيس ترامب
على شبكات التواصل الاجتماعي والتلفزيون الروسي".