أخبار ثقافية

وفاة "شاعر العودة" الفلسطيني هارون رشيد.. غنّت له فيروز

كتب الشاعر الفلسطيني عددا كبيرا من القصائد الوطنية والدواوين، من بينها ديوان "عائدون"- وكالة وفا
كتب الشاعر الفلسطيني عددا كبيرا من القصائد الوطنية والدواوين، من بينها ديوان "عائدون"- وكالة وفا

توفي الشاعر الفلسطيني البارز، هارون هاشم رشيد، في كندا عن عمر يناهز الـ93 عاما.

 

وولد الشاعر هارون هشام رشيد، في حي الزيتون بمدينة غزة العام 1927، وهو من شعراء الخمسينيات الذين أطلق عليهم اسم شعراء النكبة أو شعراء العودة.

 

وألف الشاعر الفلسطيني عددا كبيرا من القصائد الوطنية والدواوين، من بينها ديوان "عائدون".

 

شغل منصب مندوب فلسطين المناوب في جامعة الدول العربية.

أطلقت عليه تسميات مختلفة مستوحاة من مراحل عذابات شعبنا فهو: شاعر النكبة، شاعر العودة، شاعر الثورة وهي تسمية أطلقها عليه الشهيد خليل الوزير عام 1967 بعد قصيدة «الأرض والدم» وأطلق عليه الشاعر الفلسطيني عز الدين المناصرة لقب "شاعر القرار 194"، بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".

وأصدر قرابة عشرين ديواناً شعريا منها: عودة الغرباء، بيروت 1956م؛ غزة في خط النار، بيروت 1957م؛ أرض الثورات، ملحمة شعرية، بيروت 1958؛ حتى يعود شعبنا، بيروت 1965؛ سفينة الغضب، الكويت 1968؛ رسالتان، القاهرة 1969؛ رحلة العاصفة، القاهرة 1969؛ فدائيون، عمّان 1970؛ مزامير الأرض والدم، بيروت 1970؛ السؤال، مسرحية شعرية، القاهرة 1971م؛ الرجوع، بيروت 1977؛ مفكرة عاشق، تونس 1980؛ المجموعة الشعرية الكاملة، بيروت 1981؛ يوميات الصمود والحزن، تونس 1983؛ النقش في الظلام، عمان 1984؛ المزّة، غزة 1988؛ عصافير الشوك، مسرحية شعرية، القاهرة 1990؛ ثورة الحجارة، تونس 1991؛ طيور الجنة، عمان 1998؛ وردة على جبين القدس، القاهرة 1998.

وأصدر أعمالا روائية منها: سنوات العذاب، القاهرة 1970. وقدم دراسات عدة منها: الشعر المقاتل في الأرض المحتلة، مدينة وشاعر: حيفا والبحيري، الكلمة المقاتلة في فلسطين.

كما أنه نال عدة جوائز تقديرية منها: وسام القدس عام 1990، الجائزة الأولى للمسرح الشعري من الألكسو 1977، الجائزة الأولى للقصيدة العربية من إذاعة لندن 1988.

اختيرت نحو 90 قصيدة من أشعاره قدمها أعلام الغناء العربي، وفي مقدمة من أنشدوا أشعاره: فيروز، وفايدة كامل، ومحمد فوزي، وكارم محمود، ومحمد قنديل، ومحمد عبده، وطلال مداح.

 

وغنّت فيروز قصيدة "سنرجع خبرني العندليب"، التي قال هارون في كلماتها: "سنرجع يوماً إلى حيّنا
ونغرق في دافئات المنى.. سنرجع.. مهما يمرّ الزّمان.. وتنأى المسافات ما بيننا.. فيا قلب مهلاً، ولا ترتمي.. على درب عودتنا موهنا".

 



وكتب أربع مسرحيات شعرية، مُثِّل منها على المسرح في القاهرة مسرحية "السؤال" من بطولة كرم مطاوع وسهير المرشدي.

وبعد حرب العبور 1973 كتب مسرحية "سقوط بارليف" وقدمت على المسرح القومي بالقاهرة عام 1974، ومسرحية "عصافير الشوك"، إضافة إلى العديد من المسلسلات والسباعيات التي كتبها لإذاعة "صوت العرب" المصرية وعدد من الإذاعات العربية.

 

من جهة أخرى، نعى أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطنيية صائب عريقات، الشاعر رشيد في تغريدة له على صفحته على تويتر.

 

 

 

التعليقات (1)
morad alamdar
الإثنين، 27-07-2020 09:39 ص
الحمد لله يوماً و شهراً و عمراً .. الحمد لله في السراء و الضرّاء .. الحمد لله دائماً و أبداً .. كل يوم نعشه هو هدية من الله : قل نحسن لمن أحسن إلينا .