سياسة تركية

أردوغان يكشف دور استخبارات تركيا بليبيا: غيرت قواعد اللعبة

"جهاز الاستخبارات سلاح محوري في كفاحنا التاريخي من أجل بناء تركيا القوية والكبيرة، وسيبقى كذلك"- الأناضول
"جهاز الاستخبارات سلاح محوري في كفاحنا التاريخي من أجل بناء تركيا القوية والكبيرة، وسيبقى كذلك"- الأناضول

كشف الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الأحد، عن دور كبير لاستخبارات بلاده في ليبيا، قائلا إن الدعم المعلوماتي والعملياتي الذي وفره "غير قواعد اللعبة وأسهم في وقف تقدم الانقلابي خليفة حفتر".

وخلال مشاركته في افتتاح مبنى جهاز الاستخبارات الجديد بمدينة إسطنبول، اعتبر أردوغان أنه "بفضل تعاظم تأثير جهاز الاستخبارات الخارجية، بدأت تركيا تحتل مكانتها في كافة المحافل كقوة إقليمية وعالمية".

 

وتابع: "جهاز الاستخبارات سلاح محوري في كفاحنا التاريخي من أجل بناء تركيا القوية والكبيرة، وسيبقى كذلك".

وأضاف أن جهاز الاستخبارات التركي يجري فعاليات على مستوى عالمي في مجال التشفير، والأمن السيبراني، والأقمار الصناعية.

 

اقرأ أيضا: استخبارات تركية بليبيا تكشف مرتزقة خطرين لعدة دول.. تفاصيل

وشدد أردوغان على ازدياد أهمية جهاز الاستخبارات في فترة تحول فيها العلم واستخداماته إلى سلاح.

وقال: "ليس من قبيل الصدفة أن يكون جهاز الاستخبارات التركية في طليعة المستهدفين خلال كفاح بلادنا التاريخي".

وأضاف أن "المكاسب التي حققناها في مناطق الاشتباكات تعزز قوتنا على طاولة المفاوضات وتمنحنا قوة الدفاع عن مصالح شعبنا".

وأكد أردوغان أن عناصر التنظيمات التي وصفها بـ"الإرهابية" باتوا يدركون جيدا أن الدولة التركية تلاحقهم أينما كانوا.

 

اقرأ أيضا: هل تحتم "الذاكرة التاريخية" حربا بين تركيا واليونان قريبا؟

وأشار إلى أن جهاز الاستخبارات تمكن حتى اليوم من جلب أكثر من 100 عنصر لتنظيم غولن الإرهابي إلى تركيا.


كما تطرق أردوغان إلى أنشطة جهاز الاستخبارات لانقاذ الرهائن في الخارج.

وتابع: "يزداد باستمرار عدد البلدان التي تطلب المساعدة منا لإنقاذ مواطنيها المختطفين".

 

وجدد أردوغان التأكيد على تصريح أطلقه السبت، إذ اعتبر أن "ثمة جهات ما زالت غير قادرة على تقبل بقاء مدينة إسطنبول بيد الشعب التركي والمسلمين، رغم مرور قرون على فتحها".

 
 
التعليقات (4)
soliman
الإثنين، 27-07-2020 07:20 ص
هذا هو الفرق بين استخبارات بتفتح دول واستخبارات بتفتح قنوات تلفزيونية!
فلسطيني "فاهملكم منيح"
الأحد، 26-07-2020 10:12 م
هذه هي الطريق وأما الأذناب يموتون في غيظهم وفشلهم التاريخي والمتعاقب ويبدؤن بالزعبرة على كل الأصعدة! العرب لم يفعلوا إلا الزعبرة! والجوسسة صارت تطبيع العلاقات وتنسيق أمني! جواسييييييييس!
الاسلام هو الحل والنصر قادم
الأحد، 26-07-2020 09:55 م
اللهم آمين .و انصرة علي اعداء الاسلام و المسلمين فرنسا و السعودية و الامارات و بلحة مصر
الحوت
الأحد، 26-07-2020 02:55 م
اللهم احفظ السلطان رجب طيب اوردغان وجنده وشعبه ياحى ياقيوم وارزقهم العلم النافع الذى يكون سبب فى رجوع الخلافه الاسلاميه الراشده التى هى عز الاسلام والمسلمين