هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
أعلن حزب الأمة السوداني، تجديد دعمه لرئيس الحكومة الانتقالية عبد الله حمدوك، لإنجاح ولايته ومسؤوليته بإدارة الفترة الانتقالية، نافيا في الوقت ذاته ممارسة أي ضغوط عليه بسبب اختيار الولاة المدنيين بالبلاد.
وقال
نائب رئيس الحزب الفريق صديق محمد إسماعيل، إن "العلاقة مع حمدوك متينة،
وقائمة على التقدير والاحترام المتبادل"، مضيفا أن "رئيس الوزراء لا
يتلقى أي تعليمات، ولا يتعرض لضغوط من قبل حزب الأمة، كما يدعي البعض، بل هو يبدي
تعاونا مع الحزب، لإنجاز مهام المرحلة الانتقالية"، وفق وكالة الأنباء
السودانية الرسمية "سونا".
اقرأ أيضا: حمدوك يجتمع مع الولاة المدنيين قبل أدائهم القسم الاثنين
وأوضح
إسماعيل أن "مغادرة رئيس الحزب الصادق المهدي للإمارات عصر السبت، جاءت
لتقديم ورقة في ندوة حول المصالحات السنية والشيعية، وإزالة أسباب الفجوة بين دول
الخليج، ومحاولة تجسير العلاقة بين الدول الإسلامية، في ظل نداءات توحيد أهل
القبلة، ونداء الإيمانيين، وغيرها من الموضوعات التي تشغل بال القائمين على أمر
الأمة العربية والإسلامية".
ولفت
إلى أن قوى الحرية والتغيير أبدت تفهمها خلال اجتماع مع الحزب، لموقف الأخير بعدم
المشاركة بالحكومات الولائية، وتأكيده على ضرورة "إصدار قانون ينظم الحكم الولائي
الانتقالي، وإعادة النظر في كل مؤسسات الحكم الانتقالي من مجلس سيادي
ووزاري".
وشدد
الحزب على ضرورة الإسراع في بناء المجلس التشريعي، مع الاهتمام بالأوضاع الأمنية
التي تحيط بالوطن، والعمل على احتواء حالات التأزم التي برزت بسببت تعيين الولاة
المدنيين.