سياسة عربية

وفاة مؤلمة لطفلة بمخيمات سوريا بسبب سوء التغذية (شاهد)

الشبكة السورية لحقوق الإنسان قالت إن "حياة مئات الآلاف في الشمال السوري مُهددة بالخطر"- مواقع التواصل
الشبكة السورية لحقوق الإنسان قالت إن "حياة مئات الآلاف في الشمال السوري مُهددة بالخطر"- مواقع التواصل

تداول ناشطون سوريون على حساباتهم بمواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو مؤثر لشاب سوري يحتضن طفلة صغيرة توفيت نتيجة سوء التغذية في أحد مخيم الشمال السوري.

وقال الشاب إنهم أخذوا الطفلة عمرها 9 أشهر، وقد توفيت بسبب سوء التغذية الحاد والجفاف، حيث نُقلت إلى المستشفى للقيام بالإسعافات الطبية دون جدوى.

 


وأضاف ممسكا بأيدي الطفلة قائلا: "حسبنا الله ونعم الوكيل، والله هذه الطفلة ستحاجكم جميعا أمام الله"، لافتا إلى أن "الأطفال بسوريا يموتون جوعا".

 

 

 


بدورها، قالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، عبر تويتر: "الرضيعة شام الجوساني، من أهالي مخيم البل بحلب، توفيت في 10 تموز/ يوليو، إثر معاناتها من سوء التغذية"، مشيرة إلى أنه "في حال الفشل في تمديد دخول المساعدات الأممية الإنسانية عبر الحدود، فإن هذا سوف يهدد حياة مئات الآلاف في الشمال السوري".

 

وأوضحت الشبكة السورية أن هناك "عدة تقارير من خطر تردي الأوضاع المعيشية في شمال غرب سوريا عموما وبين سكان المخيمات خصوصا، حيث يعتبر المشردون قسريا أشد فئات المجتمع فقرا، وفي حال الفشل في تمديد دخول المساعدات الأممية الإنسانية عبر الحدود، فإن هذا سوف يهدد حياة مئات الآلاف ونكون أمام حالات وفيات أوسع بسبب المجاعة ونقص الرعاية الطبية والغذائية وخصوصا بين الأطفال والنساء، وذوي الاحتياجات الخاصة". 

 

 

 


والجمعة، عرقلت روسيا والصين، تصديق المجلس على مشروع قرار بلجيكي ألماني آخر، بتمديد آلية إيصال المساعدات العابرة للحدود إلى سوريا، وذلك للمرة الثانية خلال 4 أيام، ما اضطر الدولتين إلى تعديله وتقديمه مجددا اليوم.

وحصل مشروع القرار الذي تقدمت به بلجيكا وألمانيا الجمعة، على موافقة 13 دولة من إجمالي أعضاء المجلس (15 دولة)، فيما عارضته روسيا والصين باستخدام "الفيتو".

وكان هذا المشروع ينص على تمديد آلية إيصال المساعدات الدولية إلى سوريا، من معبري "باب السلامة" و"باب الهوى" (بتركيا)، لمدة عام.

واعتبارا من منتصف ليلة الجمعة ـ السبت، توقف العمل بآلية المساعدات العابرة للحدود، وتم إغلاق البوابات الحدودية لمعبري "باب الهوى" و"باب السلامة" على الحدود التركية أمام تدفق المساعدات الإنسانية إلى سوريا.

ويتطلب صدور قرارات مجلس الأمن، موافقة 9 دول على الأقل من أعضائه، شريطة ألا تعترض عليه أي من الدول الخمس دائمة العضوية، وهي روسيا والصين والولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا.

التعليقات (1)
ديان
الخميس، 16-07-2020 06:36 ص
ما معون ياكلو ليش بيجيبوا ولاد مش حرام عليهون الحق على الاهل طبعل ليش تظلموهون؟؟