حقوق وحريات

وقفة بحضرموت اليمنية ضد الانتهاكات الحقوقية والإخفاء القسري

المصور عبدالله بكير المعتقل يعمل ضمن الطاقم الإعلامي لمحافظ حضرموت- صفحة عدن الغد على تويتر
المصور عبدالله بكير المعتقل يعمل ضمن الطاقم الإعلامي لمحافظ حضرموت- صفحة عدن الغد على تويتر

خرج صحفيون وإعلاميون في حضرموت اليمنية، السبت، بوقفة احتجاجية، ضد الانتهاكات الحقوقية والإخفاء القسري بحق زملاء لهم.

 

وطالب المشاركون بالإفراج عن مصور صحفي وموظفين حكوميين اثنين بعد قرابة 50 يوما على اعتقالهم.

ونظمت الوقفة في مدينة المكلا، عاصمة محافظة حضرموت شرقي اليمن، رفضا لـ "قمع الحريات والإخفاء القسري"، وأقيمت أمام مقر السلطة المحلية.

 

وطالب المشاركون بالإفراج عن المصور الصحفي عبدالله بكير الذي يعمل ضمن الطاقم الإعلامي لمحافظ حضرموت، وأحمد اليزيدي وفهمي باعافية وكانا يعملان في ديوان السلطة المحلية في المحافظة، بعد مرور خمسين يوما على اعتقالهم.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

اقرأ أيضا: إحباط محاولة اغتيال جديدة لمحافظ حضرموت اليمنية

وذكر بيان الوقفة أن الثلاثة "اعتقلوا في ظروف غامضة، ومصيرهم مجهول، وسط حرمانهم من أدنى حقوق السجين".

وأشار إلى أن السلطات المحلية لم توجه تهمة واضحة للمعتقلين، مما يجعل الاعتقال "إخفاء قسريا مخالفا للقوانين والمواثيق الدولية وانتهاكا صارخا لحقوق الإنسان".

ودعا المنظمات الحقوقية، إلى"التدخل الجاد والتفاعل مع القضية"، مهددين بالتصعيد، مطالبين السلطات "إما إثبات تهمة بالأدلة شرعا وقانونا، أو الإفراج عنهم بقوة القانون".

ومنذ اعتقال بكير واليزيدي وباعافية، لم توجه السلطات المحلية تهمة رسمية لهم، غير أن النيابة العامة بحضرموت، أعلنت في الثاني من حزيران/ يونيو الماضي، بعد أيام من اعتقالهم "ضبط عصابة كانت تخطط لاغتيال فرج البحسني محافظ حضرموت وقائد المنطقة العسكرية الثانية".

 

اقرأ أيضا: وجهة جديدة للصراع في حضرموت اليمنية.. هل تنجح أبوظبي؟

وفي 30 من أيار/ مايو الماضي، أدانت نقابة الصحفيين اليمنيين، توقيف السلطات في محافظة حضرموت المصور بكير من الاستخبارات العسكرية دون معرفة الأسباب.

ومطلع الشهر الجاري، أعلن مرصد الحريات الإعلامية (يمني غير حكومي) تسجيل 100 حالة انتهاك تعرض لها الصحفيون والمؤسسات الإعلامية خلال النصف الأول من العام الجاري 2020.

 
التعليقات (0)