سفيرة واشنطن تستخدم "توقيت إدلب" لتحديد موعد ندوة حوارية

لجأت السفيرة الأمريكية لدى لأمم المتحدة، كيلي كرافت، إلى طريقة لافتة للتذكير بموعد جلسة نقاش إلكترونية حول سوريا.

واستخدمت السفيرة "توقيت إدلب" للإشارة إلى موعد بث مباشر تستضيف فيه الناشطة السورية من إدلب، سارة قاسم.

وكتب حساب البعثة الأمريكية لدى الأمم المتحدة الليلة الماضية: "غدا صباحا (الثلاثاء)، السفيرة كيلي كرافت ستستضيف نقاشا مباشرا عبر فيسبوك هنا في الساعة الـ16:15 بتوقيت إدلب/ الـ09:15 بتوقيت الشرق الأمريكي، مع سارة قاسم، الشابّة السورية من إدلب".

وتأتي جلسة النقاش قبل موعد مرتقب لجلسلة الأمن للنظر في تجديد التفويض الممنوح للأمم المتحدة لاستخدام معابر حدودية لإدخال مساعدات إلى سوريا دون موافقة النظام السوري، بموجب قرار مجلس الأمن رقم 2504.

اقرأ ايضا: لماذا تريد روسيا التحكم بالدعم الأممي للشمال السوري؟

وتسعى روسيا إلى إيقاف آلية نقل المساعدات الأممية عبر الحدود التركية إلى الشمال السوري، وذلك ما يؤكده حديثها المتجدد عن رغبتها بتقليص عدد النقاط التي تدخل منها المساعدات إلى واحدة فقط، ولمدة ستة أشهر بدلا من سنة.

وأوضحت وكالة "فرانس برس" نقلا عن مصادر دبلوماسية أن الروس "قالوا إنهم يريدون نقطة دخول واحدة ولمدة ستة أشهر" على الحدود التركية، ما يثير تساؤلات حول الأهداف الروسية من وراء حصر إدخال المساعدات، وبالتنسيق مع النظام السوري.

وآلية المساعدات الأممية المطبقة منذ العام 2014، لا تتطلّب أي تفويض من جانب النظام السوري، وتنتهي صلاحيتها في 10 تموز/ يوليو القادم، وذلك بعد تقليص مجلس الأمن الدولي عدد المعابر إلى اثنين هما "باب السلامة" في أعزاز و"باب الهوى" في إدلب، بعد إنهاء التفويض لاستخدام معابر مع الأردن والعراق.

وكتبت البعثة الأمريكية في منشورها: "الأمم المتحدة يجب أن تلبي الاحتياجات الرهيبة داخل الشمال السوري، وخصوصا في ظل الجائحة العالمية"، في إشارة إلى وباء كورونا.