سياسة عربية

غوتيريش يؤكد دعم الوفاق.. وحراك لاستئناف تصدير النفط

السراج قال: لن نسمح لمجموعات المرتزقة بالسيطرة على موارد النفط والتحكم بثروات الليبيين- قوات بركان الغضب
السراج قال: لن نسمح لمجموعات المرتزقة بالسيطرة على موارد النفط والتحكم بثروات الليبيين- قوات بركان الغضب

جدد الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيرش تأكيد دعم حكومة الوفاق الليبية برئاسة فايز السراج، في حين توالت الدعوات والحراك السياسي لرفع الحصار عن حقول النفط التي تحاصرها قوات موالية لحفتر، وسط اتهامات لفرنسا بتأجيج الأزمة عبر دعمها للجنرال المتقاعد.


وفي هذا السياق، أكد غوتيرش خلال اتصال هاتفي بالسراج على دعم الأمم المتحدة لحكومة الوفاق، داعيا لاستئناف المفاوضات السياسية بين الأطراف الليبية المتنازعة.


وأعرب عن "الصدمة إزاء العثور على المقابر الجماعية في ليبيا، مؤكدا استعداد الأمم المتحدة للمساعدة في الجهود المبذولة لضمان المساءلة".


بدوره شدد فائز السراج، رئيس المجلس الرئاسي للحكومة الليبية، المعترف بها دوليا، الأربعاء، على أن الجيش الليبي سيستمر في مواجهة "التدخلات الخارجية" و"القضاء على الانقلابيين".


وأضاف: "لن نسمح لمجموعات المرتزقة الإرهابيين بالسيطرة على موارد النفط والتحكم بثروات الليبيين، وإعادة فتح المنشآت النفطية هدفٌ لا تنازل عنه".
وأغلق موالون لحفتر موانئ وحقولا نفطية، بزعم أن الحكومة تستخدم أموال بيع النفط لدفع أجور لمقاتلين أجانب، وهو ما تنفيه طرابلس بشدة.

الجيش: نرفض عسكرة الدولة

 

قال المتحدث باسم الجيش الليبي، محمد قنونو إن "قواتنا البطلة قدّمت خلال 14 شهراً ملاحم بطولية أجبرت دولاً كبرى على تغيير مواقفها، وفرضت عليها الرضوخ لإرادة الشعب الليبي، الرافض لعودة عسكرة الدولة وحكم الفرد".


وأضاف تصريحات صحفية "خلال 14 شهر واجهت قواتنا البطلة عدواناً لخليط من الميليشيات وعصابات المرتزقة، في دعم بالسلاح والمال والطيران الأجنبي، وقفت وراءه أكثر من 7 دول".


وتابع: "سنواصل بناء المؤسسة العسكرية وفق أسس سليمة بالتعاون مع الدول الحليفة والصديقة، وكما كان أبطالنا في الموعد في معارك التحرير، سيكونون أساساً لبسط الأمن وتأمين المناطق المحررة، وفرض هيبة الدولة لاستئناف عجلة البناء والتنمية وإصلاح ما أفسده المخربون".

 

 

 

مقترح بإنشاء حرس وطني يحافظ على مدنية الدولة

أحالت رئاسة الأركان العامة للجيش الليبي، مقترحا إلى رئيس الحكومة فائز السراج، مذكرة تتضمن إنشاء حرس وطني تتمثل إحدى مهامه في الحفاظ على مدنية الدولة.
وحددت المذكرة، عدة مهام للحرس الوطني، أبرزها مواجهة أي خطر يهدد مدنية الدولة، ومساندة الجيش في الدفاع عن سيادتها ووحدة أراضيها.


وتضمن المقترح أيضا أن تكون العاصمة طرابلس المقر الرئيس للحرس الوطني، وأن يتولى إمرته (قيادته) ضابط لا تقل رتبته عن عقيد، ويعين بقرار من القائد الأعلى للجيش.
وأشار أن الانضمام إلى الحرس الوطني يكون وفق الضوابط والشروط، سواء كان ذلك عن طريق التجنيد أو التعيين أو النقل أو الندب أو الإعارة.

حمس: فرنسا تتحمل أزمات الليبيين


أكدت حركة مجتمع السلم (أكبر حزب إسلامي في الجزائر)، أن فرنسا تتحمل كافة أزمات الشعب الليبي.
جاء ذلك في بيان للحركة، الأربعاء، في ختام اجتماع مكتبها التنفيذي (أعلى هيئة تنفيذية)، الذي تطرق لشؤون دولية وداخلية.
في الشق الدولي، قالت الحركة: "تُحمل السلطات الفرنسية أزمات الشعب الليبي منذ البداية إلى الآن، وكذا الدول العربية (لم تسمها) الراعية للفتن المعادية لإرادة الشعوب".

وأضاف بيان الحركة: "نذكر بأن الموقف المبدئي للجزائر (إحدى دول الجوار لليبيا) تجاه الملف الليبي قائم على الاعتراف بالشرعية"، في إشارة إلى حكومة الوفاق الوطني بقيادة فائز السراج.

وأوضحت أنها قدمت "ما مجموعه 240 تعديلا وإضافة و47 حذفا لمقترحات مسودة الدستور، وعرض أسباب كل اقتراح".


هولندا تدعم جهود رفع الحصار عن نفط ليبيا

أعلنت السفارة الهولندية في طرابلس، الأربعاء، دعم بلادها لجهود رفع الحصار عن المنشآت النفطية في ليبيا، مدينة بشدة إرسال مرتزقة إلى هناك.


جاء ذلك وفق تغريدة للسفير الهولندي لارس تومرز، عبر حسابه على "تويتر"، غداة إعلان بعثة الاتحاد الأوروبي دعم المؤسسة الوطنية الليبية للنفط، في جهودها لاستئناف الإنتاج النفطي بالبلاد.
وقال تومرز: "تنضم السفارة الهولندية لدى ليبيا لدعوة جميع الجهات الفاعلة الليبية والإقليمية للمشاركة البناءة في الجهود المبذولة لرفع الحصار عن المنشآت النفطية".

وأضاف: "هولندا تقف مع وحدة ليبيا، وتدين بشدة وجود مرتزقة أجانب يحاولون تقويض شرعيتها".

 

تصريحات مثيرة لقذاف الدم

 

هدد أحمد قذاف الدم، أبرز المقربين من الزعيم الليبي الراحل، معمر القذافي بـ"الوصول إلى إسطنبول وأنقرة إذا ما تطاولوا مع ليبيا".

وقذاف الدم، هو أحد أبناء عائلة الرئيس الليبي الراحل، ممن قطنوا بالقاهرة، وكان يشغل موقع منسق العلاقات المصرية الليبية.

 

وزير خارجية اليونان يبدأ زيارة إلى طبرق

 
وصل وزير الخارجية اليوناني نيكوس ديندياس، الأربعاء، إلى مدينة طبرق شمال شرقي ليبيا؛ قادما من تونس حيث أجرى لها زيارة استمرت يومين.


وأفادت فضائية "الجماهيرية العظمى" الليبية الموالية للجنرال الانقلابي خليفة حفتر، بوصول دندياس إلى طبرق للقاء عقيلة صالح، رئيس مجلس نواب  طبرق.


فيما نقلت صحيفة "TO BHMA" اليونانية، عن مصادر دبلوماسية قولها إن زيارة ديندياس تعد جزءًا من جهود بلادها الرامية إلى وقف إطلاق النار وإيجاد حل سياسي في ليبيا وفق قرارات الأمم المتحدة ونتائج مؤتمر برلين.


ولم تذكر الصحيفة مدة الزيارة، كما لم تقدم أية تفاصيل أخرى بشأنها.
وفي يناير/كانون الثاني الماضي، احتضنت العاصمة الألمانية برلين، مؤتمرًا دوليًّا حول ليبيا، بمشاركة 12 دولة و4 منظمات دولية وإقليمية، خلص بيانه الختامي إلى ضرورة الالتزام بوقف إطلاق النار، وحظر توريد الأسلحة إلى ليبيا، فيما رفض حفتر الإلتزام بنتائج المؤتمر.


وتأتي زيارة دندياس إلى طبرق، عقب زيارة أجراها إلى تونس، بحث خلالها مع نظيره التونسي نور الدين الري والرئيس قيس سعيد تطورات الأوضاع في ليبيا.

التعليقات (0)