هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
وقفت الصين
وروسيا إلى جانب إيران، في وجه العقوبات الأمريكية على طهران، بعد انسحابها من
الاتفاق النووي مع الدول الكبرى.
من جانبها،
حذرت موسكو من "تصعيد خارج السيطرة" إذا مضت واشنطن في ضغوطها لفرض
عقوبات على إيران.
بدورها رفضت
الصين الثلاثاء مشروع قرار أمريكي لتمديد حظر الأسلحة المفروض على إيران،
معتبرة أن واشنطن فقدت حقّها في إعادة تفعيل العقوبات الأممية على الجمهورية الإسلامية
بانسحابها من الاتفاق النووي المبرم بين طهران والدول الكبرى.
وقال السفير الصيني لدى الأمم المتحدة تشانغ جون خلال جلسة لمجلس الأمن إن "الولايات المتحدة بانسحابها من الاتفاق النووي لم تعد شريكة فيه ولم يعد من حقّها تفعيل العقوبات في مجلس الأمن".
من جانبه، قال وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف بأن خيارات بلاده ستكون حاسمة في حال تمديد الحظر التسليحي عليها، معتبرا أن المسؤولية الكاملة في هذه الحالة ستكون على عاتق أمريكا أو أي جهة تدعمها أو ترضخ لسلوكها غير القانوني.
وكان
ترامب قد أعلن قبل عامين انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي، لكنّه تحجج
بأن واشنطن تملك حق إعادة تفعيل العقوبات الدولية عبر الأمم المتحدة بموجب ما نص
عليه قرار صادر عن مجلس الأمن في العام 2015 رفع العقوبات الدولية المفروضة على
إيران.