حقوق وحريات

"فيسبوك"تعلن سياسات جديدة للإعلانات للحد من خطاب الكراهية

زوكربيرغ: نعمل على توسيع سياساتنا لتوفير حماية أفضل للمهاجرين واللاجئين وطالبي اللجوء- جيتي
زوكربيرغ: نعمل على توسيع سياساتنا لتوفير حماية أفضل للمهاجرين واللاجئين وطالبي اللجوء- جيتي

أعلن مارك زوكربيرغ، الرئيس التنفيذي لشركة فيسبوك، أن موقع التواصل الاجتماعي الأشهر في العالم، سيحظر الإعلانات التي تعتبر الأقليات والمهاجرين والمجموعات العرقية أو غيرها "كبش فداء"، في إطار حملة واسعة للموقع ضد "خطاب الكراهية".

وقال زوكربيرج في بث مباشر، الجمعة، إن السياسة الموسعة ستمنع الإعلانات التي تدعي أن هذه الجماعات تشكل تهديدا، كما ستحظر أيضا الإعلانات السلبية فيما يتعلق بالمهاجرين أو طالبي اللجوء.

وأضاف: "على وجه التحديد، نحن بصدد توسيع سياستنا الإعلانية، لحظر الادعاءات بأن الأشخاص من عرق معين، أو عرق أو أصل وطني، أو انتماء ديني أو طائفة، أو توجه جنسي أو هوية جنسية، أو حالة الهجرة، يمثلون تهديدا للسلامة البدنية، أو الصحة، أو البقاء".

وكتب المدير التنفيذي لفيسبوك، في منشور آخر، "إننا نعمل أيضا على توسيع سياساتنا لتوفير حماية أفضل للمهاجرين واللاجئين وطالبي اللجوء، من الإعلانات التي تشير إلى أن هذه الجماعات أقل شأنا، أو تعبر عن ازدراء أو تدعو لطردهم أو التعبير عن الاشمئزاز تجاههم".


يأتي هذا الإعلان وسط ردة فعل واسعة النطاق من المعلنين، ضد فيسبوك، حيث تم اتهام الشركة بـ"تسهيل انتشار خطاب الكراهية على المنصة".


وأعلن زوكربيرغ أيضا أن "فيسبوك" ستضيف علامة إلى المحتوى الذي يُقرَّر تركه لأنه يعد إخباريا وقيّما للمصلحة العامة، حتى إن كان ينتهك سياسات الشركة.


وسيرى مستخدمو "فيسبوك" الذين يحاولون مشاركة هذا المحتوى رسالة تخبرهم بأن المحتوى الذي يشاركونه قد ينتهك سياسات الشركة.


وتتبع "تويتر" سياسة مماثلة تتمثل في ترك التغريدات التي ترى أنها تستحق النشر، لا سيما تغريدات قادة العالم، ولكنها تضيف إلى تلك التغريدات علامة تميزها.

 

 

التعليقات (0)