كشف مصدر عسكري من الجنوب الليبي لـ"عربي21" أن "مرتزقة من الروس وصلوا إلى منطقة "
أوباري" جنوب البلاد في محاولة للسيطرة على
حقل الشرارة النفطي المتواجد هناك".
وقال المصدر، الذي فضل عدم ذكر اسمه، في تصريحات خاصة إن "حوالي 60 سيارة مسلحة وصلت فجر اليوم إلى مدينة "أوباري" تحمل على متنها "مرتزقة روسا" وبعض قوات من "
الجنجويد" وسيطروا على كتيبة "طارق بن زياد" ومقراتها في وسط المدينة".
وأكد المصدر وهو من قيادات المدينة العسكرية أن "هؤلاء المرتزقة قادمون من منطقة "الجفرة" وحدود مدينة "سرت"، وأن هدف وصولهم إلى الجنوب الآن هو السيطرة على حقل "الشرارة" النفطي أحد أكبر مناطق إنتاج النفط في ليبيا الواقع في جنوب البلاد".
وأكد الصحفي من مدينة "أوباري"، موسى تيهو ساي هذه الأنباء وأن المرتزقة وصلوا بالفعل إلى منطقة تبعد حوالي 3 كيلو مترات من حقل "الشرارة"، مضيفا أن هناك أنباء تتحدث عن وصول رتل عسكري آخر من مدينة "سبها" في الجنوب لينضم لهؤلاء المرتزقة ويساعدهم في السيطرة التامة على الحقل.
وكانت مؤسسة النفط الليبية قد أعربت عن قلقها بشأن تواجد "مرتزقة روس" في حقل الشرارة النفطي، لافتة إلى أن المرتزقة تواجدوا بالحقل بعد نقلهم مساء الخميس، وبعد لقائهم بممثلين عن حرس المنشآت النفطية هناك، رافضة هذه التحركات أو محاولات وقف استئناف النفط.