هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
في الوقت الذي سجل فيه العالم اليوم الإثنين، أكبر حصيلة إصابات يومية بتاريخ الفيروس، تتواصل أعداد الوفيات بالدول العربية، وسط تحذيرات مخيفة من لدن مسؤولين عراقيين من خروج الفيروس عن السيطرة الفعلية من يد وزارة الصحة.
وبحسب منظمة الصحة العالمية، فإن الساعات الأربع والعشرين الماضية شهدت تسجيل 183 ألف حالة إصابة جديدة، جاء أغلبها من البرازيل والولايات المتحدة الأمريكية والهند على التوالي.
وكان لافتا اليوم تسجيل السعودية، الإثنين، 40 وفاة بفيروس كورونا، والسودان 12، وقطر وفاة واحدة، فيما شخصت فلسطين 142 إصابة، ولبنان 16، بحسب إحصاءات رسمية.
ففي السعودية، أعلنت وزارة الصحة، في بيان، تسجيل 40 وفاة و3 آلاف و393 إصابة، و4 آلاف و45 حالة تعاف.
— و ز ا ر ة ا لـ صـ حـ ة السعودية (@SaudiMOH) June 22, 2020
وأضافت الوزارة، أن حصيلة الإصابات ارتفعت إلى 161 ألفا و5، بينها ألف و307 وفاة، و105 آلاف و175 حالة تعاف.
وفي السودان، كشفت وزارة الصحة، في بيان، تسجيل 12 وفاة و118 إصابة، و135 حالة شفاء، وأوضحت الوزارة، أن إجمالي الإصابات ارتفع إلى 8 آلاف و698، بينها 533 وفاة، و3 آلاف و460 حالة تعاف.
أما في قطر، فقد أعلنت وزارة الصحة في بيان، تسجيل وفاة واحدة، وألف و34 إصابة، إلى جانب ألف و637 حالة تعاف، وذكرت الوزارة في بيان، أن حصيلة الإصابات بلغت 88 ألفا و403، بينها 99 وفاة، و69 ألفا و956 حالة تعاف.
— وزارة الصحة العامة (@MOPHQatar) June 22, 2020
وفي فلسطين، كشفت وزارة الصحة، في بيان، عن تشخيص 142 إصابة بالفيروس، وأفادت الوزارة، بأن إجمالي الإصابات ارتفع إلى ألف و170، بينها 5 وفيات، و759.
وحتى ظهر الإثنين، تجاوز عدد مصابي كورونا حول العالم، 9 ملايين و79 ألفا، توفي منهم ما يزيد على 471 ألفا، وتعافى أكثر من 4 ملايين و862 ألفا، حسب موقع "ورلدوميتر".
هولندا دون وفيات
وفي هولندا أعلنت السلطات، الاثنين، عدم تسجيل أي وفاة إضافية بفيروس كورونا المستجد للمرة الأولى منذ مطلع شهر آذار/مارس.
ويبلغ عدد الإصابات المعلنة رسمياً 49,658 والوفيات 6090، أي بدون زيادة على الحصيلة التي أعلنها المعهد الهولندي للصحة العامة والبيئة.
واعتمدت هولندا التي يبلغ عدد سكانها 17 مليون نسمة مقاربة "العزل الذكي" الأقل تشدداً من التدابير التي اعتمدت لدى جيرانها الأوروبيين.
وسمح منذ 1 حزيران/يونيو للمطاعم وقاعات السينما والمقاهي والمتاحف باستئناف عملها، لكن شرط احترام المسافة الإلزامية بين زبائنها ومع تحديد العدد الأقصى لمن يسمح بوجودهم في المكان بثلاثين شخصاً.
عرس عبر التلفزيون باليمن
في اليمن جلس العريس داخل استديو تلفزيوني في العاصمة صنعاء في انتظار بدء حفل زفافه الذي بُث ليراه الأهل والأصدقاء في ظل الإغلاقات بسبب تفشي فيروس كورونا المستجد.
واتصل الأقارب والأصدقاء لتقديم التهاني للعريس الذي جلس إلى جانب مقدم البرنامج قبل أن تقوم فرقة شعبية بزفه.
ومنذ بدء تفشي فيروس كورونا في اليمن، بدأت قناة فضائية يمنية في صنعاء ببث برنامج "أعراسنا هوية" الذي يبث حفلات الزفاف بهدف تقليل التجمعات وإقامة الأفراح في الصالات.
ويطلب من الجميع استخدام المطهر لتعقيم أيديهم قبل دخول الاستديو، بينما يحاول المشاركون الحفاظ على مسافة بينهم.
ويقول مقدم البرنامج عبد الوهاب يحيى إن فكرة إقامة الأعراس داخل الاستديو وبثها بشكل مباشر تأتي في ظروف احترازية "للحفاظ على صحة العرسان وحتى لا يتم حرمانهم من فرحة إقامة أعراسهم في ظل تفشي هذا الفيروس".
افتتاح ديزني لاند فرنسا
أعلن "ديزني لاند" في باريس الاثنين أنه سيبدأ "إعادة فتح تدريجي" للمتنزه في 15 تموز/يوليو مع تحديد عدد الزوار عبر نظام حجز جديد من خلال الإنترنت لضمان التباعد الاجتماعي.
وأوضح المتنزه أن الزوار الذين يبلغون من العمر 11 عاما وما فوق سيتعين عليهم وضع كمامات، كما ستبقى العديد من العروض والأحداث معلقة بسبب جائحة كوفيد-19.
وسيعيد أول فندق في المتنزه فتح أبوابه أمام الوافدين في 15 تموز/يوليو تليه الفنادق الأخرى بشكل تدريجي خلال الصيف.
وقالت الشركة في بيان إن إعادة الفتح التدريجي ستشهد "تطبيق إجراءات صحية أكثر بهدف توفير الأمان لكل من العاملين والزوار".
ولن يكون شراء التذاكر يوم الزيارة متاحا وسيتعين على الأشخاص الذين لديهم تذاكر غير مؤرخة أو تصاريح سنوية حجز الأماكن مسبقا.
كما علّقت الحديقة خدمة "فاست باس" التي تتيح للأشخاص حجز بعض الألعاب مسبقا "لتسهيل التعامل مع طوابير الانتظار".
وبهدف تشجيع الناس على المجيء رغم حالة عدم اليقين بشأن فيروس كورونا، سيسمح المتنزه للأشخاص بإلغاء حجوزات فندق ديزني أو تعديلها بدون كلفة قبل فترة تصل إلى سبعة أيام من وصولهم.
غياب قيادة عالمية "أكبر تهديد" لمكافحة كورونا
قال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم جيبريسوس، الاثنين، إن غياب القيادة العالمية والوحدة في مكافحة فيروس كورونا تهديد أكبر من الوباء نفسه مضيفا أن تسييس الجائحة جعلها أسوأ.
ولم يخض في التفاصيل لكن منظمة الصحة العالمية تعرضت لانتقادات من بعض الدول الأعضاء فيها، خاصة الولايات المتحدة التي تقول إن قيادة المنظمة كانت ضعيفة وبطيئة للغاية وركزت اهتمامها على الصين وهي تتصدى للمرض.
ودعت بعض الدول الأعضاء إلى مراجعة للجائحة وحثت أستراليا منظمة الصحة العالمية على أن تحوز سلطات أكبر تمكنها من التصدي الأسرع لأي أزمة صحية.
وقال المدير العام للمنظمة في منتدى صحي افتراضي في إطار القمة العالمية للحكومات التي تنظمها دبي: "العالم في حاجة ماسة إلى الوحدة الوطنية والتضامن العالمي".
نائب رئيس المركزي الأوروبي يتوقع خطرا في التسرع في استئناف النشاط
قال نائب رئيس البنك المركزي الأوروبي لويس دي جيندوس، الاثنين، إن اقتصاد منطقة اليورو قد يتعرض لمزيد من المتاعب إذا جرى تخفيف الإجراءات الرامية إلى احتواء تفشي فيروس كورونا قريبا جدا.
وقال دي جيندوس خلال مناسبة في فرانكفورت، وهي أول مناسبة يحضرها بشكل شخصي منذ عدة أسابيع، "هناك مخاطر نزولية كبيرة، وبالأخص إذا ظهر أن تخفيف إجراءات الاحتواء كان سابقا لأوانه أو إذا كان تأثيرها على الطاقة الإنتاجية أطول أمدا".
لكن دي جيندوس قال أيضا إن خطر تحول الأزمة الاقتصادية في التكتل إلى أزمة مالية "انحسر بدرجة كبيرة" منذ آذار/ مارس.
اقرأ أيضا : كورونا.. مصري مؤيد للسيسي يؤكد "زيف" الأرقام الحكومية
اقرأ أيضا : عدد النساء اللواتي فقدن أزواجهن ازداد بفعل وباء كورونا