هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
تجاوز عدد مصابي كورونا صباح الثلاثاء، الـ8 ملايين و138 ألفا، توفي منهم نحو 439 ألفا، وتعافى أكثر من 4 ملايين و250 ألفا.
ولا تزال الولايات المتحدة في
الصدارة بأكبر عدد من الإصابات تجاوز المليونين أو نحو 25 بالمئة من جميع الحالات المبلغ
عنها، ومع ذلك، فإن المرض ينتشر على نحو أسرع في أمريكا اللاتينية (الجنوبية) التي
تمثل الآن 21 بالمئة من جميع الحالات.
وتصاعدت حالات الإصابة والوفيات
في البرازيل بمرض كوفيد-19، الذي يتسبب فيه فيروس كورونا، لتأتي في المركز الثاني على
مستوى العالم في عدد الإصابات.
ولمتابعة تفاصيل الإحصائيات الخاصة بكل دولة "اضغط هنا"
وسحبت السلطات الصحية الأمريكية، التصريح الطارئ لمعالجة المصابين بكوفيد-19 بواسطة عقاري كلوروكين وهيدروكسي كلوروكين اللذين سبق أن أشاد بفاعليتهما الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وقالت المسؤولة العلمية في وكالة الأدوية الأمريكية دينيز هينتون في مذكرة إنه "لم يعد منطقيا الاعتقاد بأن عقاري كلوروكين وهيدروكسي كلوركين فاعلان في معالجة كوفيد-19".
وتابعت: "كما أنه من غير المنطقي أن نعتقد أن المنافع المعروفة والمحتملة لهذين المنتجين تتخطّى مخاطرهما المعروفة والمحتملة".
وكانت الوكالة سمحت في 28 آذار/ مارس باستخدام هذين العقارين المضادين للملاريا لمعالجة المصابين بكوفيد-19، لكن بشرط أن تتم معالجتهم في المستشفيات حصرا.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يعقد آمالا كبيرة على عقار هيدروكسي كلوركين، الذي لم تثبت فاعليته في معالجة كوفيد-19.
وأشاد ترامب في 24 آذار/ مارس بهذا العقار قائلا إن "هناك فرصة حقيقية لأن يكون له أثر هائل. سيكون بمثابة هبة من الله إذا نجح".
ولاحقا أعلن ترامب أنه شخصيا تناول عقار هيدروكسي كلوروكين على سبيل الوقاية لمدة أسبوعين.
وكانت وكالة الأدوية الأمريكية حذّرت في 25 نيسان/ أبريل من استخدام هذين العقارين "خارج المستشفيات أو خارج إطار التجارب السريرية بسبب مخاطر تسبّبه بعدم انتظام نبضات القلب".
وقررت فرنسا في 28 نيسان/ أبريل منع معالجة مرضى كوفيد-19 بواسطة عقار هيدروكسي كلوروكين الذي كان الطبيب والباحث الفرنسي ديدييه راوول من كبار المروّجين لاستخدامه.
وتخطى عقار هيدروكسي كلوروكين بُعده الطبي وتحول إلى مادة تجاذب سياسي انقسم حولها الرأي العام وأشعلت حملات عنيفة على وسائل التواصل الاجتماعي.
وأظهرت تجربتان سريريتان عشوائيتان أجريتا في المملكة المتحدة والولايات المتحدة وكندا، أن العقار غير فاعل في معالجة كوفيد-19.
ارتفاع لافت بحصيلة إيران
وفي إيران، ارتفع عدد الوفيات جراء فيروس كورونا الثلاثاء، إلى 9 آلاف و65 حالة بعد تسجيل 115 وفاة في الساعات الـ24 الأخيرة.
وأوضحت المتحدثة باسم وزارة
الصحة الإيرانية سيما سادات لاري، في تصريح صحفي أن البلاد سجلت ألفين و563 إصابة جديدة
بالفيروس، لترتفع الحصيلة إلى 192 ألفا و439 إصابة، مشيرة إلى أن ألفين و810 من المصابين
حالتهم الصحية حرجة، مؤكدة تعافي 152 ألفا و675 مصابا.
كما أعلنت لاري عن تصنيف محافظات؛
خوزستان وأذربيجان الغربية وأذربيجان الشرقية، وخراسان ولورستان وكرمنشاه وغولستان
وهرمزغان وكردستان وسيستان- بلوشستان، باللون الأحمر.
وفي نيسان/ أبريل الماضي أعلن
الرئيس الإيراني حسن روحاني، أن بلاده ستُصنف بالألوان مناطق تفشي فيروس كورونا حسب
حجم الإصابات والوفيات المسجلة فيها، وستتم مراجعة القيود وفقا لذلك.
وفي التشاد، قال وزير الصحة
محمود يوسف هايال الاثنين، إن "بلاده لا تمتلك حاليا سوى 25 جهاز تنفس
اصطناعي مهداة من تركيا"، مؤكدا وجود نقص بالمعدات الطبية، في ظل انتشار فيروس
كورونا.
وخلال اجتماع للمجلس الوزاري
التشادي، أشار هايال إلى عدم توفر البلاد على المعدات اللازمة للطواقم الطبية،
مضيفا أنه "تم توزيع أكثر من مليوني كمامة بالعاصمة نجامينا وولايات
أخرى".
وتابع هايال: "تشاد لا
تمتلك حاليا سوى 25 جهاز تنفس اصطناعي، قدمتها تركيا ضمن مساعدات طبية لدعم مواجهة
انتشار كورونا".
وسجلت تشاد أول وفاة بكورونا،
في 29 نيسان/ أبريل الماضي، فيما بلغت حصيلة الإصابات فيها حتى الإثنين، 850 بينهم
73 وفاة و720 متعاف.
وفاة كاهن بالكنيسة القبطية
المصرية
أعلنت الكنيسة القبطية في مصر
الاثنين، عن وفاة كاهن إحدى كنائسها في القاهرة بعد إصابته بمرض "كوفيد-19"
الذي يسببه فيروس كورونا المستجد.
وقال القس بولس حليم، المتحدث
باسم الكنيسة القبطية، إن القس بيشوي عياد، كاهن كنيسة السيدة العذراء والقديس البابا
كيرلس عمود الدين، بحي عزبة النخل (شمال شرقي القاهرة)، توفي الاثنين عن عمر جاوز الـ51
عاما، وذلك بعد خدمة كهنوتية امتدت لأكثر من 13 سنة.
إبقاء تعليق الصلاة
بمساجد العراق
قرر ديوان الوقف السني بالعراق
الاثنين، إبقاء تعليق الصلاة بالمساجد التابعة له بسبب إجراءات مواجهة فيروس كورونا،
والإبقاء على رفع الأذان لصلوات الفرض الخمس.
جاء ذلك في بيان أصدره الديوان
خلال اجتماع تشاوري عقده في بغداد لبحث إمكانية الفتح التدريجي للمساجد.
وثمّن المشاركون بحسب نص البيان،
"الصورة الحضارية التي عكستها إدارات المساجد من الأئمة والخطباء وبقية الإداريين
في التفاعل الإيجابي المسؤول بالالتزام المنضبط بالإجراءات الصحية، تنفيذا للفتاوى
الشرعية واستجابة للتعليمات التي صدرت عن اللجنة العليا للصحة والسلامة الوطنية في
العراق".
وتابع البيان بأن "المجتمعين ثمنوا التجاوب السريع لديوان الوقف السني في ضمان ترتيب إجراءات مراسم الدفن اللائقة لوفيات كورونا رحمهم الله والسعي مع السلطات الرسمية لتأمين مقابر دفن قريبة لذويهم، حيث تم تأمين سبع مقابر لهذا الغرض في بغداد وعدد من المحافظات، والسعي لتأمين فرق مناسبة لهذه الإجراءات".
وتابع الديوان في بيانه:
"نتيجة لاشتداد الوباء في بلدنا العزيز ولأن الظروف غير مشجعة، تقرر اقتصار الصلوات
الخمس والجمع في المساجد على الأئمة والخطباء إبقاء للشعيرة مع الاستمرار برفع الأذان،
كما قرر المجتمعون توجيه إداراتها العمل على تطبيق الإجراءات الصحية متى تم تقرير فتحها
كليا أو جزئيا".
وفيات الإمارات
ذكرت وزارة الصحة الإماراتية،
أن 40 بالمئة من المتوفين جراء عدوى فيروس كورونا المستجد بالبلاد، عانوا من مرض السكري.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الصحة
الإماراتية، آمنة الضحاك الشامسي، في إحاطة صحفية، إن "اتباع الإجراءات الوقائية
عامل أساسي" لمنع الإصابة بعدوى "COVID-19" خاصة بين الفئات الأكثر عرضة بمضاعفات المرض مثل كبار السن والذين يعانون من
أمراض مزمنة، بعدما أظهرت بيانات حالات الوفاة جراء المرض في الدولة أن ما يقارب
40 بالمئة، منها تعود إلى أشخاص مصابين بالسكري.
ونوهت الشامسي إلى ضرورة أن
يتأكد الأفراد الذين يعانون من أمراض مزمنة، خاصة السكري، من أخذ كامل الاحتياطات خلال
الفترة الحالية، وعلى رأسها التباعد الجسدي ولبس الكمامات، إضافة إلى أهمية اتباع أسلوب
حياة يعزز من المناعة قائم على ممارسة الرياضة وتناول الطعام الصحي.
وفي سياق آخر، ذكرت وكالة أنباء
الإمارات أن البلاد أعلنت السماح للمواطنين والمقيمين بالسفر إلى وجهات محددة، اعتبارا
من 23 حزيران/ يونيو الجاري.
وقالت الوكالة: "سيتم لهذا
الغرض الإعلان لاحقا عن قائمة الوجهات المسموح السفر إليها والفئات المصرح لها بالسفر،
إلى جانب الإجراءات التي يتوجب التقيد بها قبل وأثناء وبعد العودة من السفر، بالنسبة
لمواطني دولة الإمارات والمقيمين".
ضحايا كورونا العربية
أعلنت الكويت الثلاثاء، تسجيل
5 وفيات بكورونا، فيما شخص المغرب 36 إصابة بالفيروس.
وأفادت وزارة الصحة الكويتية،
بتسجيل 527 إصابة و5 وفيات بكورونا، إضافة إلى تعافي 675 من الفيروس.
وأوضحت الوزارة في بيان، أن
إجمالي الإصابات ارتفع إلى 36 ألفا و95؛ بينها 303 وفيات، و28 ألف و206 حالات تعاف.
وفي المغرب، قالت وزارة الصحة
إنها سجلت 36 إصابة بالفيروس، و52 حالة تعاف، مضيفة أن "حصيلة الإصابات ارتفعت
إلى 8 آلاف و921؛ بينها 212 وفاة، و7 آلاف و880 حالة تعاف".