هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
رفض وزير
الدفاع مارك إسبر ورئيس هيئة الأركان المشتركة الجنرال مارك ميلي، الإدلاء بشهاده
الأسبوع المقبل أمام لجنة القوات المسلحة بمجلس النواب في ما يتعلق بدور الجيش في
الرد على الاحتجاجات التي أثارتها وفاة جورج فلويد.
ونقلت شبكة
"سي أن أن" عن مصدر ديمقراطي في الكونغرس أن النائب آدم سميث دعا إسبر
وميلي للحضور أمام اللجنة، لتفسير ما حصل للشعب الأمريكي، غير أنهما رفضا.
ويخيم توتر
خطير على علاقة الرئيس الأميركي دونالد ترامب بالمؤسسة العسكرية بعدما رفض إسبر
دعوة ترامب لنشر الجيش للسيطرة على الاحتجاجات، بينما انتقدت شخصيات بارزة سابقة في
البنتاغون بينها جيم ماتيس طريقة تعاطي ترامب مع التظاهرات.
وشكّل إعلان
إسبر الأربعاء الماضي معارضته نشر جنود في الخدمة للسيطرة على الاحتجاجات المناهضة
لاستخدام الشرطة القوة، مواجهة استثنائية مع القائد الأعلى للقوات المسلحة في
البلاد.
وقال إسبر:
"لا أؤيد اللجوء إلى قانون الانتفاضة"، في إشارة إلى القانون العائد إلى
العام 1807 والذي سعى ترامب لتفعيله بهدف نشر عناصر مسلحين من الجيش للسيطرة على
المدن التي تشهد احتجاجات.
اقرأ أيضا: الغارديان: غرام ترامب بالقوة يستدعي جوابا من الناخبين
وبعد ساعات،
شن جيم ماتيس، سلف إسبر، هجوما على ترامب.
وكتب: "عندما التحقت بالجيش قبل حوالي 50 عاما، أقسمت على تأييد الدستور والدفاع
عنه... لم أتخيل يوما أن الجنود الذين يؤدون اليمين نفسه، يمكن أن يتلقوا الأمر،
مهما كانت الظروف، لانتهاك الحقوق الدستورية لمواطنيهم"، في إشارة إلى حق
التظاهر.
وأشار ماتيس
الذي شغل منصب وزير الدفاع في عهد ترامب لعامين قبل أن يستقيل إثر خلافات مع
الرئيس، إلى أن النازيين في ألمانيا آمنوا بشعار "فرق تسد".
وقال
"دونالد ترامب هو أول رئيس في حياتي لا يحاول توحيد الأميركيين، بل إنه حتّى
لا يدّعي بأنّه يحاول فعل ذلك". وأضاف "بدلاً من ذلك، فإنه يحاول
تقسيمنا".