هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
أعلنت منظمات حقوقية أن عدد المعتقلين المصابين بفيروس كورونا في سجن الوثبة في العاصمة الإماراتية أبو ظبي ارتفع إلى 31 حالة.
وذكرت منظمة "نحن نسجل" الحقوقية، أن أول حالة إصابة بكورونا داخل السجن سجلت في تاريخ 23 نيسان/ أبريل الماضي، والمفاجأة كانت أن إدارة السجن قامت بنقل بعض الزنازين من عنابر إلى أخرى، ما ساهم في انتشار الفيروس.
ومن بين المصابين المعتقل العماني عبد الله الشامسي (21 عاما)، الذي حكم عليه بالسجن المؤبد قبل أسابيع.
إضافة إلى المعتقل الأردني بهاء مطر (محكوم 10 سنوات)، واللبناني أحمد صبح (محكوم 10 سنوات)، وهو ضمن ما يعرف بـ"موقوفي حزب الله".
ونشرت المنظمة تسجيلا صوتيا لأحد المعتقلين الأردنيين، يشرح خلاله معاناة النزلاء في عنابر سجن الوثبة، وعدم اكتراث إدارة السجن بتفشي الفيروس.
ويقول المعتقل إن إدارة السجن قامت بحلق رؤوسهم، دون أي تعقيم لأدوات الحلاقة، كما أن بعض عنابر السجن غير مهيأة صحيا، ولا تدخلها الشمس ولا الهواء، ومليئة بفضلات الطيور.
وبحسب منظمات حقوقية، فإن جميع نزلاء سجن الوثبة، البالغ عددهم نحو 4 آلاف، يعبرون عبر قاعة واحدة بشكل دوري، تسمى "قاعة الترانزيت".
تسجيل صوتي لاستغاثة معتقلين في "سجن الوثبة" بعد إصابتهم بـ #كورونا
— Arab Organisation (@AohrUk) June 3, 2020
بيان المنظمة عن الواقعة: https://t.co/TaXrKDy9E3
التسجيل كاملًا: https://t.co/6kQqrp2ZpY pic.twitter.com/y4dOGc84Gx
أم السجين الأردني بهاء عادل مطر والمصاب بفايروس كورونا في سجن الوثبة ترسل مناشدة للمسؤولين في دولة الإمارات للإفراج عن ابنها بناء على وضعه الصحي ..
— حمد الشامسي (@ALshamsi789) June 3, 2020
اتمنى أن تجد مناشدة هذه الأم صدى pic.twitter.com/V8LYRFbuMp