هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
شدد الأمين العام
للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، على وجوب التحقيق في أعمال العنف التي ارتكبتها الشرطة
في الولايات المتحدة كما في أي بلد آخر إذا كانت التظاهرات يجب أن تجري سلميا، كما قال
المتحدث باسمه الاثنين.
وقال ستيفان
دوجاريك خلال مؤتمره الصحافي اليومي: "على السلطات أن تتحلى بضبط النفس في تعاملها
مع المتظاهرين في الولايات المتحدة"، كما في أي بلد آخر.
وأضاف: "شاهدنا في الأيام الماضية حالات عنف على يد الشرطة. يجب فتح تحقيق في جميع هذه
الحالات".
وتابع: "على قوات الشرطة في العالم أن تتلقى تدريبا مناسبا لناحية حقوق الإنسان. ويجب أيضا الاستثمار لتقدم الشرطة دعما اجتماعيا ونفسيا؛ لتتمكن من القيام بعمل فعال لحماية
المجتمع".
كما أعرب غوتيريش
عن القلق للهجمات على الصحافيين في الأيام الماضية في الولايات المتحدة، على قول المتحدث.
وفي تغريدة نهاية
الأسبوع الفائت، قال غوتيريش إن "المجتمعات هي التي تتعرض لهجمات عندما يتعرض الصحفيون
لهجمات". وأضاف: "لا يمكن لأي نظام ديمقراطي أن يكون فعالا في غياب حرية
الصحافة".
وتشهد جميع الولايات المتحدة احتجاجات على مقتل فلويد، منذ الثلاثاء الماضي، تتحول أحيانا إلى أحداث عنف بين المحتجين والشرطة.
وقبل أسبوع، أوقفت شرطة منيابوليس الأمريكية، فلويد، بشبهة الاحتيال، وأثناء توقيفه أقدم شرطي على وضع ركبته على عنق فلويد، وهو رهن الاعتقال.
وإثر ذلك ناشد فلويد الشرطي بإزاحة ركبته عن عنقه، قائلا: "لا أستطيع التنفس"، إلا أن مناشداته لم تلق استجابة.
وبعد مجيء طاقم الإسعاف، نقل فلويد إلى المستشفى، لكنه ما لبث أن فارق الحياة.
والاثنين، أعلنت الولايات المتحدة فرض حظر تجول يومين في العاصمة واشنطن، على خلفية ازدياد الاحتجاجات على وفاة فلويد.
اقرأ أيضا: تصاعد الاحتجاجات والشرطة تفض متظاهرين قرب البيت الأبيض