اقتصاد عربي

وزير لبناني يدعو للانفتاح مع النظام السوري وسط أزمة الغذاء

ثورة جياع تلوح بالأفق في لبنان وسط أزمة الغذاء والليرة- جيتي
ثورة جياع تلوح بالأفق في لبنان وسط أزمة الغذاء والليرة- جيتي

دعا وزير الصناعة اللبناني، عماد حب الله، إلى "الانفتاح على الشرق" -يقصد سوريا- وذلك وسط أزمة الغذاء التي يعاني منها لبنان، ما يهدد الأمن الغذائي والصناعي والمجتمعي في البلاد.

 

وقال الوزير اللبناني عبر حسابه في "تويتر"، "إن نجاح الصناعيين والمزارعين والتجار لن يتحقق إلا بالانفتاح على الشرق".

وأضاف أن "حكومة لبنان مع النظام الاقتصادي الحر، سنبني على قدراتنا، ولن نسمح لأحد بابتزازنا".

وقال: "لنتجه شرقا، ولن ننتظر إشارة من أحد، ولمن ينتظر إشارة أقول: كلهم سبقونا".

 

وتعد سوريا متنفسا رئيسيا للتجارة بالنسبة للبنان، ولكنها تأثرت اقتصاديا مع الأزمة السورية المستمرة منذ 2011.

 

اقرأ أيضا: لبنان يواجه أزمة غذاء.. ورئيس الحكومة: قد لا نجد ثمن الخبز

ودعا حب الله إلى "الاتجاه شرقا عبر سوريا باتجاه دول الخليج والعراق وباقي الدول العربية والشرقية الصديقة، ولتنعم منتجاتنا بذواقيها وامتدادات لبنان الطبيعية والتاريخية، ولنتجه شرقا ما بعد سوريا والعراق والخليج لنخفف ضغط الدولار على الليرة".

وأضاف: "لنضرب التهريب والإغراق، وسنبقى نسعى ونعمل على تمتين علاقاتنا التاريخية الممتازة مع الدول الصديقة في أوروبا والأمريكيتين وأفريقيا وكل أنحاء العالم".

وأشار الوزير إلى استمرار العمل على تمتين العلاقات التاريخية الممتازة مع الدول الصديقة في أوروبا والأمريكيتين وأفريقيا وكل أنحاء العالم".


ويعاني لبنان أزمة اقتصادية ومالية غير مسبوقة، وسط مخاوف من أن يشهد الوضع مزيدا من الانهيار خلال الفترة المقبلة، في ظل ارتفاع سعر صرف الدولار إلى 4 آلاف ليرة لبنانية.

 

اقرأ أيضا: مصرف لبنان المركزي يتحرك لحماية الليرة بعد عيد الفطر

ويواجه لبنان أزمة شديدة حتى قبل تفشي مرض كوفيد-19 الناتج عن الإصابة بفيروس كورونا. وهوت قيمة العملة المحلية بأكثر من النصف منذ تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، وسط نقص في النقد الأجنبي.

 

وارتفعت معدلات التضخم والبطالة بشدة. كما تخلف لبنان عن سداد ديونه السيادية في آذار/ مارس الماضي.

 

 

 

 

 

التعليقات (0)