سياسة عربية

قوات الانتقالي تأسر قائدا بالجيش اليمني.. والمعارك على أشدها

مصادر: الجيش سيطر مجددا على موقع الإرسال بعد اشتباكات عنيفة مع مليشيات الانتقالي- تويتر
مصادر: الجيش سيطر مجددا على موقع الإرسال بعد اشتباكات عنيفة مع مليشيات الانتقالي- تويتر

تمكنت قوات ما يسمى "المجلس الانتقالي الجنوبي" المدعوم إماراتيا، السبت، من  أسر قائد عسكري كبير بقوات الجيش اليمني، على وقع  معارك شديدة تدور بين الطرفين في محافظة أبين، جنوبي البلاد.

وأفادت مصادر مقربة من قوات الجيش بأبين بأن قائد اللواء 115 التابع للشرعية العميد سيف القفيش تم أسره في كمين نصبه مسلحو الانتقالي، عقب توغله مع عدد من الجنود  في منطقة الشيخ سالم، على مشارف مدينة زنجبار، عاصمة أبين.

وأضافت المصادر لـ"عربي21"، مفضلة عدم ذكر أسمائها، أن العميد القفيش، توغل عميقا، والتفت مليشيات الانتقالي عليه، وأسرته مع 5 جنود تقريبا.

وأشارت المصادر إلى أن قوات الجيش شنت هجوما عقب أسر قائد اللواء 115، ودمرت عددا من المركبات التابعة للانتقالي، فضلا عن أسر ما يزيد على 10 من عناصره بعد محاصرتهم في جبهة الشيخ سالم، التي تشهد أعنف المواجهات بين الطرفين.

وذكرت المصادر أن الجيش سيطر مجددا على موقع الإرسال بعد اشتباكات عنيفة مع مليشيات الانتقالي، لافتة إلى أن قائد اللواء الأول التابع للانتقالي، أحمد البيشي، أصيب في المواجهات الدائرة على مشارف زنجبار، ونقل على إثرها إلى مدينة عدن.

من جهته، قال قائد اللواء الأول حرس رئاسي العميد سند الرهوة: "المعركة كر وفر.. وما حدث اليوم، يحدث في أي معركة"، معترفا بمحاصرة أحد المواقع التابعة للجيش.

وأضاف في تسجيل مصور أن قواتنا في مواقعها، مؤكدا أن هناك قادة بالانتقالي قتلوا، بالإضافة إلى فرض حصار على 40 عنصرا من مقاتلي المجلس.

وحسب العميد الرهوة، فإنه "إذا أسرت قوات المجلس الانتقالي قائدا (في إشارة إلى قائد اللواء 115 التابع للجيش)، فنحن سنأسر 10 ونقتل 10 آخرين".

 

اقرأ أيضا: إلى أين تتجه المعارك بين الجيش اليمني والانتقالي؟ محللون يجيبون



 

 

 

 

 

 


 
التعليقات (0)