هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
شرح المغني البريطاني الشاب،جيمس أندرو أرثر، ذي الشعبية الكبيرة رغم بداية مشواره، فصول معاناته مع "المرارة"، وكيف دفعت به آلامها في ذات المرات، للاعتقاد أنه سيموت بسبب أوجاعها على خشبة المسرح.
والمغني آرثر (James Andrew Arthur)، هو مغن وكاتب أغاني بريطاني ولد في 2 آذار/مارس 1988 وربح الموسم التاسع من المسابقة الغنائية البريطانية إكس فاكتور ( X factor) سنة 2012 .
وحققت أولى انطلاقاته الغنائية في أغنية "مستحيل"، المركز الأول في ترتيب المملكة المتحدة للأغاني، بعد أسبوع واحد فقط من إطلاقها، حيث بيعت منها أكثر من 1,4 مليون نسخة في يريطانيا وحدها و 2,5 مليون نسخة في بقية العالم، ليكون بذالك أنجح انطلاقة لرابح في تاريخ البرامج الغنائية في العالم
وفي تفاصيل معاناته المرضية، يقول آرثر في تقرير نشرته "بي بي سي"، إنه كان يظن أنه مصاب بالأنفلونزا، لكن الأمور ساءت عندما كان على خشبة المسرح يؤدي عرضه الغنائي؛ مضيفا : "لم اختبر هذا الخوف من قبل".
واكتشف جيمس بعد ذلك أنه يعاني من إصابة في المرارة ويحتاج إلى عملية جراحية طارئة، مضيفا أن الأمر استغرق شهرا من "العلاج المكثف" قبل أن يستأنف نشاطه ويعود إلى خشبة المسرح في أعقاب شعوره بالخوف.
وقال لبرنامج نيوزبيت "انتابني حقا شعور سيئ بالقلق" عند أداء العروض الغنائية بسبب المرض، وأضاف "اعتقدت أنني سأموت فوق خشبة المسرح، لقد كان الأمر غريبا".
اقرأ أيضا : يونيسيف تعيد إطلاق أغنية "باتا باتا" للتثقيف بكورونا
وانتهى الأمر بنقل جيمس إلى المستشفى حيث أُزِيلت مرارته، وحسب موظفي هيئة الخدمات الصحية الوطنية في المملكة المتحدة، فإنه لم يكن في حاجة إلى "الصفراء" وبالتالي من الأفضل إزالتها إذا كانت تسبب له مشكلات.
لكن إجراء العملية الجراحية وما تلاها من إجراءات التعافي كانت تعني أن ما تبقى من جولته الأوروبية تطلب التأجيل، كما أن جولة الولايات المتحدة الأمريكية التي كان من المقرر أن تتلو الجولة الأوروبية تأجلت هي الأخرى حتى ينتهي الإغلاق العام.
استنزف طاقتي
"ولحسن حظ" المعجبين به، تمكن جيمس من إكمال مواعيده المجدولة في المملكة المتحدة وإيرلندا قبل بدء الإغلاق العام بسبب تفشي فيروس كورونا.
وقال لبرنامج نيوزبيت "نجحت حقا في استكمال جولتي، لكن تطلب الأمر شهرا من العلاج المكثف حتى أعود ثانية إلى خشبة المسرح. ولهذا فقد كان الوضع متسما ببعض الجنون".
ويوجد جيمس حاليا في حالة جيدة ويقول إنه يستمتع الآن بأوقات الراحة (بسبب الإغلاق) ويلعب أغاني الفيفا ويؤلف الموسيقى في المنزل.
واختتم حديثه قائلا "أنا على أحسن ما يرام. بعد العملية، تعافيت في غضون أسبوعين لكني اعتقدت بأنني كنت في حاجة إلى تخصيص بعض الوقت لي أنا. لقد كان من الواضح أنني استنزف طاقتي كثيرا جدا".