سياسة دولية

هذه أحدث تطورات جائحة "كورونا" عالميا (ملخص إخباري)

خلاف في مجلس الأمن بين الصين وأمريكا يهدد الجهود الدولية المشتركة برمتها وسط مخاوف من تشكل بؤر جديدة للفيروس- الأناضول
خلاف في مجلس الأمن بين الصين وأمريكا يهدد الجهود الدولية المشتركة برمتها وسط مخاوف من تشكل بؤر جديدة للفيروس- الأناضول

تجاوز العدد المسجل للمتعافين من الإصابة بفيروس كورونا المستجد المليون شخص حول العالم، الخميس، فيما بلغ مجموع الإصابات المسجلة أكثر من ثلاثة ملايين و236 ألفا.

 

في المقابل، توفي نحو 229 ألفا شخصا جراء الإصابة بالفيروس، جلّهم في الولايات المتحدة وأوروبا.

 

وتاليا الدول العشر الأكثر تضررا بالجائحة العالمية، بحسب رصد "عربي21"، عبر صفحتها الخاصة بتتبع إحصاءات الفيروس لحظة بلحظة وفي جميع دول العالم..

 

 

 

خلاف كورونا في مجلس الأمن

 

عرقلت الولايات المتحدة والصين الخميس مشروع قرار فرنسي-تونسي في مجلس الأمن الدولي، يدعو إلى "تعزيز التنسيق" بمواجهة وباء كوفيد-19، ما يترك القليل من الأمل لدى دبلوماسيين بإمكانية طرح المشروع لتصويت سريع.

ولخص دبلوماسي رفض الكشف عن هويته الوضع بالقول "هذا تجميد قوي، لا أحد يتحرك"، بينما قال دبلوماسي آخر "إننا نراوح مكاننا". 

والنص الذي حصلت فرانس برس على نسخة منه هو ثمرة أسابيع من المفاوضات، وينص على دعم دعوة الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش في 23 آذار/مارس إلى وقف إطلاق نار عالمي تسهيلا لمكافحة تفشي الفيروس. 

ويطلب النص أيضا "وقفة إنسانية لتسعين يوما" لإتاحة نقل مساعدات إلى السكان الأكثر تضررا في الدول التي تواجه نزاعات. 

وعن خلفيات عرقلة بكين وواشنطن للتصويت، أوضح عدة دبلوماسيين أن الصين تريد "ذكر منظمة الصحة العالمية" في مشروع القرار، في حين أن الولايات المتحدة "ترفض ذلك".

وقال مصدر دبلوماسي "لننتظر ما إذا كان سيحصل أي تطور جديد الأسبوع المقبل"، بينما رجح آخر "عدم حصول تصويت هذا الأسبوع". 

ويمكن تخطي هذا العائق في حال نجحت الصين والولايات المتحدة بالتوصل إلى تسوية، كما رأى دبلوماسي غربي، مشيراً إلى أن مسألة منظمة الصحة العالمية ليست إلا موضوعا مرفقا في قرار يتمحور حول دعم وقف إطلاق النار لنحو 20 نزاعا في العالم. 

ويضم القرار فقرة فارغة مخصصة لمنظمة الصحة العالمية كان يفترض أن يجري "تحديد محتواها بختام المفاوضات"، لكن يمكن لفرنسا وتونس أن تلغياها تماما، لولا خشية أن تصوت الصين ضد القرار وأن تدعمها روسيا بفيتو ثان.

وتساءل دبلوماسي الأربعاء "ماذا لو ألغينا كل شيء؟"، في وقت لم يخف فيه أعضاء آخرون في مجلس الأمن لفرانس برس نفاد صبرهم من محادثات لا نهاية لها وغير اعتيادية في الأمم المتحدة حول مشروع قرار.

وبعدما أثنى مطلع العام على منظمة الصحة العالمية، انقلب الرئيس الأميركي دونالد ترامب عليها، موجها إليها الانتقادات، ومعتبرا أنها تفتقر للشفافية ولم تحذر مبكرا من المخاطر العالمية التي يفرضها الوباء.

 

اقرأ أيضا: بعد الخفافيش.. حيوان جديد متهم بنقل فيروس كورونا (صورة)

وباستثناء مؤتمر عبر الفيديو في 9 نيسان/أبريل، بطلب من ألمانيا وإستونيا، لم يناقش مجلس الأمن مسألة الأزمة الصحية التي تعد الأخطر على العالم منذ الحرب العالمية الثانية. 

وخلافا لمجلس الأمن، اعتمد أعضاء الجمعية العامة للأمم المتحدة البالغ عددهم 193 بلدا، قرارين حول الوباء، أولهما يدعو إلى التعاون والثاني يطالب بوصول عادل إلى كافة الدول للقاحات مستقبلا، إلا أن قرارات الجمعية العامة غير ملزمة.

 

"كورونا" و"الصين" في انتخابات أمريكا

 

في مقابلة أجرتها معه وكالة "رويترز"، الأربعاء، في المكتب البيضاوي، قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إنه يعتقد أن تعامل الصين مع تفشي فيروس كورونا "دليل على أن بكين ستفعل كل ما بوسعها" لتجعله يخسر سباق الانتخابات.

وأضاف أنه يعتقد أن بكين تريد فوز خصمه الديمقراطي جو بايدن من أجل تخفيف الضغوط التي فرضها هو على الصين في ما يتعلق بالتجارة وقضايا أخرى.

وتابع بأنه يبحث خيارات مختلفة في ما يتعلق بالعواقب على الصين بسبب الفيروس، مشددا على قدرته على "فعل الكثير".

يذكر أن ترامب اتهم الصين بالتستر على فيروس كورونا المستجد في بداياته، ما ساهم في تحويله إلى جائحة عالمية، فضلا عن إشارته إلى إمكانية أن يكون "كوفيد-19" قد تسرب من مختبر في مدينة ووهان، وهي تهم نفتها بكين مرارا.

والخميس، ردت بكين على تصريحات ترامب الأخيرة بالقول إنها غير معنية في التدخل بالانتخابات الرئاسية الأمريكية.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية، قنغ شوانغ، لصحفيين، إن الانتخابات شأن داخلي للولايات المتحدة، وبكين تأمل في ألا يحاول الأمريكيون جر الصين إليها.

 

وفي سياق مساعي ترامب كسر الأجواء الحالية التي تؤثر سلبا على حظوظه الانتخابية، أعلن أنه سيستأنف الأسبوع المقبل رحلاته داخل الولايات المتحدة، مؤكدا أنه ينتظر بفارغ الصبر عقد مهرجانات انتخابية "جنونية" في أسرع وقت ممكن.


وقال ترامب لصحفيين إنه "سعيد" بالتوجه إلى ولاية أريزونا الأسبوع المقبل، في أول رحلة له داخل الولايات المتحدة منذ أن شل فيروس كورونا المستجد البلاد.


وستخصص رحلته إلى هذه الولاية الواقعة في الغرب الأميركي لإنعاش البلاد التي تضرر اقتصادها بشدة بسبب انتشار وباء كوفيد-19. وقال الرئيس الجمهوري من البيت الأبيض إنه لم يعقد أي تجمع انتخابي "لأنه من المبكر جدا" تنظيم نشاطات في ملاعب ممتلئة.

 

وقال: "آمل أن نتمكن من عقد تجمعاتنا السابقة التي تضم 25 ألف شخص ونتصرف بجنون لأننا نحب بلدنا"، موضحا أنه لا يستطيع تصور تجمعات ثلاثة أرباع المقاعد فيها خالية. 

 

وتابع بأنه سيتوجه "قريبا جدا" إلى ولاية أوهايو، الأساسية في الاقتراع الرئاسي الذي سيجرى في تشرين الثاني/نوفمبر المقبل.


وخلال اجتماع مع مسؤولي القطاع الصناعي الأميركي، عبّر الرئيس الأميركي عن تفاؤله مشددا على أن أول اقتصاد في العالم سيخرج بسرعة من هذه الأزمة.

 

اقرأ أيضا: ترامب: لا أصدق استطلاعات الرأي التي تشير لتقدم بايدن


وأضاف أنه يتوقع أن تضعف خطورة الفيروس تلقائيا، مؤكدا أن الولايات المتحدة مجهزة لإخماد "الجمر" المتبقي.


وأكد ترامب بشأن فيروس كورونا المستجد "أريد العودة (إلى اقتصاد يعمل بكامل طاقته) مع أو بدون (لقاح)، لكننا سننتظر بالتأكيد رحيله وسيرحل".

 

واضاف: "سيرحل، سيذهب، سيتم القضاء عليه"، بدون أن يوضح كيف سيحدث ذلك.

 

آلام أوروبا

 

تراجع الناتج المحلي الإجمالي في منطقة اليورو بنسبة 3.8 بالمئة في الفصل الأول من العام في أعلى تدهور له منذ إنشاء العملة الواحدة في  1999، وفق تقديرات أولية أعلنها الخميس المكتب الأوروبي للإحصاءات "يوروستات". 

وينسب هذا التراجع إلى تدابير العزل المرتبطة بوباء كوفيد-19 التي فرضت في دول المجموعة منذ آذار/مارس.

في فرنسا، كان الأسبوعان الأولان من العزل كافيين لإغراق البلاد في ركود، إذ أعلن المعهد الوطني للإحصاءات والدراسات الاقتصادية (إينسي) الخميس انكماشا تاريخيا بنسبة 5.8 بالمئة بالناتج المحلي الإجمالي في البلاد في الفصل الأول من العام. 

وقال المعهد إنه أكبر انخفاض في تاريخ التقديرات الفصلية لإجمالي الناتج الداخلي التي بدأ تسجيلها في 1949، ويتجاوز بشكل كبير التراجع الذي سجل في الفصل الأول من 2009 (-1.6 بالمئة) أو في الفصل الثاني من 1968 (-5.3 بالمئة). 

أما إسبانيا التي تشهد تفشيا كبيرا لفيروس كورونا المستجد، فانكمش إجمالي ناتجها المحلي بنسبة 5.2 بالمئة وفق التقديرات التقريبية للمعهد الوطني الإسباني للإحصاءات. 

وكانت نسبة النمو قد بلغت 0.4 بالمئة في الفصل الرابع من عام 2019. وقال المعهد إن هذه التقديرات قد تخضع لمراجعة "أكبر من المعتاد" نظرا لصعوبة وضع إحصاءات دقيقة بسبب إجراءات العزل المفروضة منذ 14 آذار/مارس.

في إيطاليا، تراجع الناتج المحلي الإجمالي في الفصل الأول من العام بنسبة 4.7 بالمئة، وفق تقديرات المعهد الوطني للإحصاءات "إستات". وبالمقارنة مع الفصل الأول من عام 2019، يبلغ هذا التراجع 4.8 بالمئة.

وذكرت وثيقة الميزانية التي أقرها مجلس الوزراء الجمعة أن ثالث اقتصاد في منطقة اليورو سيشهد تراجعا في إجمالي الناتج الداخلي يبلغ ثمانية بالمئة هذه السنة. لكن رئيس الوزراء جوزيبي كونتي أكد أن التراجع قد يبلغ 10.4 بالمئة إذا استمر الوباء.

بالنسبة للنمسا التي كشف معهدها للإحصاءات الخميس أيضا عن تقديراته، فقد تراجع الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 2.5 بالمئة مقارنة مع الفصل الأخير من عام 2019. 

أما ألمانيا، صاحبة أكبر اقتصاد في منطقة اليورو، فيفترض أن تنشر توقعاتها حول الناتج المحلي الإجمالي في 15 أيار/مايو. 

لكنها نشرت الخميس تقديرات حول البطالة. فقد ارتفع عدد العاطلين عن العمل لديها بنسبة 13.2 بالمئة في نيسان/ابريل بسبب وباء كوفيد-19، في أكبر زيادة خلال شهر منذ 1991، حسبما أعلنت وزارة العمل الألمانية الخميس.


اضافة اعلان كورونا

وسجلت وكالة التوظيف 308 آلاف عاطل عن العمل جدد بالمقارنة مع معطيات الشهر السابق، ليرتفع بذلك عدد العاطلين عن العمل إلى مليونين و644 ألف شخص، ومعدل البطالة إلى 5.8 بالمئة.

وأثرت تدابير العزل أيضا على التضخم الذي تباطأ مجددا في نيسان/أبريل عند 0.4 بالمئة، وفق التقديرات التي نشرها الخميس "يوروستات". 

وفي آذار/مارس حين بدأ الفرض التدريجي لتدابير العزل، بلغ معدل التضخم 0.7 بالمئة، وكان لا يزال بعيدا عن الهدف الذي حدده البنك المركزي الأوروبي عند 2 بالمئة.

ووفق يوروستات، ارتفع معدل البطالة في منطقة اليورو إلى 7.4 بالمئة في آذار/مارس، مقابل 7.3 بالمئة في شباط/فبراير، وهو كان المعدل الأدنى للبطالة في منطقة اليورو منذ آذار/مارس 2008.

 

أكثر من 100 ألف إصابة بروسيا

 

تجاوز عدد الإصابات بفيروس كورونا المستجد في روسيا المئة ألف بينما تخطت الوفيات عتبة الألف، حسب آخر حصيلة نشرتها السلطات الخميس.

وقال الموقع الإعلامي للحكومة حول فيروس كورونا المستجد إن 1073 شخصا توفوا بالوباء في البلاد، و106 آلاف و498 شخصا أصيبوا به، معظمهم في موسكو ومنطقتها، وفي سانت بطرسبورغ ثاني أكبر مدن روسيا.

وأوضح المصدر نفسه أن 7099 إصابة أحصيت في الساعات الـ24 الأخيرة، بينما شفي 11619 شخصا منذ ظهور الوباء في روسيا.

ومنذ أن أغلقت حدودها البرية مع الصين في شباط/فبراير، لم تعلن روسيا لأسابيع إلا عن عدد قليل من الإصابات في حين كان الوباء يجتاح أوروبا الغربية.

غير أن الإصابات ارتفعت منذ منتصف آذار/مارس. وأعلن الرئيس فلاديمير بوتين نيسان/أبريل شهر إجازة مدفوعة، لدفع السكان على البقاء في بيوتهم.

ومدد بوتين الثلاثاء مدة الإغلاق حتى 11 أيار/مايو، مشيراً إلى أن الرفع التدريجي للعزل قد يبدأ اعتباراً من 12 أيار/مايو. واعتبر في الوقت نفسه أن الوضع لا يزال "صعباً". 

وتظهر الأرقام الأخيرة أن الوباء يتفشى في المناطق الروسية التي يعاني نظامها الصحي من صعوبات أكثر من العاصمة، بؤرة الفيروس في روسيا. 

ويشتكي الأطباء الروس منذ بدء تفشي الفيروس من النقص في معدات الحماية والفحوصات. 

وأرجأت السلطات بسبب تفشي الوباء العرض العسكري السنوي في 9 أيار/مايو الذي ينظم احتفالاً بالانتصار على ألمانيا النازية في الحرب العالمية الثانية. 

كما قررت السلطات إرجاء الاستفتاء الوطني على إصلاحات دستورية تتيح لبوتين البقاء في السلطة لولايتين إضافيتين.

 

اقرأ أيضا: روسيا تتجاوز الصين بحصيلة إصابات كورونا

 

للمرة الأولى.. لا إصابات جديدة بكوريا الجنوبية

 

أعلنت كوريا الجنوبية الخميس أنها لم تسجل أي إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد للمرة الأولى منذ أن ظهر هذا الوباء في البلاد قبل أكثر من سبعين يوما.

وكتب الرئيس الكوري الجنوبي مون جاي ان، عبر حسابه في فيسبوك، "للمرة الأولى منذ 72 يوما لم نسجل اي إصابة محلية".

وأحصت كوريا الجنوبية عشرة آلاف و765 إصابة منذ أن سجلت الحالة الأولى في 18 شباط/فبراير الماضي. ولأسابيع بقيت كوريا الجنوبية البلد الثاني بعد الصين، المتضرر بوباء كوفيد-19 الذي أودى بحياة 247 شخصا على أراضيها.

ويبدو أن دولا ومناطق أخرى في آسيا في طريقها للسيطرة على الوباء.

ولم تسجل هونغ كونغ أي إصابة جديدة منذ خمسة أيام ومثلها تايوان منذ أربعة أيام. 

ونجحت كوريا الجنوبية في القيام بحملة لكشف المصابين ورصد الذين كانوا على اتصال بمرضى. كما احترم السكان بشكل واسع تدابير التباعد الاجتماعي.

ومع تراجع عدد الاصابات، تمكنت كوريا الجنوبية من تنظيم انتخابات تشريعية في 15 نيسان/ابريل.

 

الاحتلال يواصل "التعقب"

 

مدد البرلمان الاسرائيلي (الكنيست) الخميس السماح لجهاز الأمن الداخلي (شين بت) بتعقب المصابين بكوفيد-19 إلكترونيا لخمسة أيام أخرى، وهي المهلة التي حددتها المحكمة العليا للحكومة ايجاد لوضع نص تشريعي لهذا الإجراء.

وأمهلت المحكمة العليا مساء الأحد حكومة الاحتلال حتى الخميس، وقالت في قرارها "إذا ارادت الدولة الاستمرار في استخدام شين بيت بعد 30 نيسان/أبريل 2020، فسيتعين عليها أن تبدأ بعملية تشريعية اساسية، يجب أن تكتمل خلال أسابيع قليلة كحد أقصى".

وقال رئيس  لجنة الأمن والخارجية في الكنيست غابي أشكنازي: "إذا قررت الحكومة الأحد أنها لن تشرع قانونا، فإن سريان القرار سينتهي. وإذا أرادت مواصلة عمل الجهاز فعليها أن تأتي إلينا الثلاثاء وسنبحث في تمديد القرار".

وأوصى أشكنازي بزيادة التحقيقات والاختبارات الوبائية لأنه "سيتعين علينا أن نعيش في روتين فيروس كورونا المستجد العام المقبل".

وسمحت الحكومة الشهر الماضي لجهاز الأمن الداخلي الاسرائيلي بمراقبة الهواتف المحمولة للمواطنين بموجب قانون الطوارئ لمكافحة فيروس كورونا المستجد. 

وقالت لجنة الامن والشؤون الخارجية في الكنيست في بيان حينها إن "لجنة الرقابة البرلمانية أيدت في 31 اذار/مارس الاجراء الذي يسمح لجهاز الأمن الداخلي بالمساعدة في جهود وقف انتشار الفيروس وأمهلته شهرا حتى 30 نيسان/أبريل".

وقدمت منظمات مدافعة عن حقوق الإنسان والقائمة العربية المشتركة ثالث أكبر تحالف سياسي في الكنيست، ومركز "عدالة" القانوني التماسا إلى المحكمة العليا ضد إجراء التعقب.

وأكد مركز عدالة أن قرار الحكومة تمديد صلاحيات جهاز الأمن العام (الشين بت) الذي يتيح له تعقب ومراقبة المواطنين من خلال هواتفهم ووسائل رقمية أخرى بذريعة إجراءات الطوارئ لمكافحة انتشار فيروس كورونا، مخالف للقانون ولا يستند إلى أي أساس دستوري، ومواصلة لانتهاك الحقوق والحريات الفردية والجماعية.

وأعلنت إسرائيل التي يبلغ عدد سكانها حوالي تسعة ملايين نسمة عن أول إصابة بفيروس كورونا المستجد في 21 شباط/فبراير، ومنذ ذلك الحين، سجلت 15870 إصابة بالفيروس و219 وفاة.

 

قلق في أفغانستان

 

سجلت السلطات الصحية في أفغانستان خلال الساعات الـ24 الماضية ارتفاعا قياسيا في حصيلة الإصابات بفيروس كورونا المستجد "كوفيد-19".


وأعلن نائب وزير الصحة العامة الأفغاني، وحيد مجروح، أثناء مؤتمر صحفي عقده اليوم الخميس عن تسجيل 232 إصابة جديدة بكورونا في البلاد خلال آخر 24 ساعة، ليرتفع مجموع الإصابات إلى 2171 حالة.

 

وتم تشخيص هذه الإصابات بفحص عينات 581 مواطنا من 23 محافظة.

 

وتوفى شخصان في أفغانستان جراء إصابتهما بكورونا خلال اليوم الأخير، لتصبح حصيلة ضحايا الوباء 64 حالة وفاة، فيما بلغ عدد المتعافين 260 شخصا.

 

ودعا المسؤول الصحي وسائل الإعلام إلى الكف عن نشر "أخبار سلبية" والتركيز على "أخبار إيجابية ومشجعة تساعد في دعم مستوى الثقة لدى الأطباء في البلاد".

اقرأ أيضا: لماذا تسجل الهند إصابات بكورونا أقل من أوروبا وأمريكا؟

 

عربيا..

 

ارتفعت الخميس، إصابات فيروس كورونا في سلطنة عمان والعراق، بتسجيل 74 و6 حالات على التوالي، وفق إحصاءات رسمية.

وسجلت دول عربية إصابات جديدة بفيروس كورونا، في ظل إجراءات الغلق ومكافحة تفشي الوباء.

وقالت وزارة الصحة العمانية، إنها سجلت 74 إصابة جديدة بفيروس كورونا، لترتفع الحصيلة إلى 2348، بينها 10 وفيات.

ولفتت الوزارة إلى أن 495 حالة تماثلت للشفاء.

وفي العراق سجلت وزارة الصحة في إقليم كردستان العراق، 5 إصابات بفيروس كورونا بأربيل، في حين سجلت حالة إصابة واحدة بمحافظة واسط جنوب العراق.

وبدأت القوات الأمنية العراقية، بتطبيق الحظر الشامل على التجوال، في قضاء العزيزية شمال واسط، بعد تأكيد إصابة شخص قادم من سوريا.

 

طالع المزيد بشأن تطورات الجائحة عربيا

 

 

وللاطلاع على الإحصاءات الأخيرة لانتشار وباء كورونا عبر صفحتنا الخاصة اضغط هنا

التعليقات (0)