هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
قتل موظف بوزارة الصحة الليبية، الأربعاء، وأصيب 6 آخرون، في قصف لمليشيا حفتر استهدف مقرا تابعا للوزارة بالعاصمة طرابلس.
وقال أمين الهاشمي، المستشار الإعلامي لوزارة الصحة التابعة لحكومة الوفاق في تصريح للأناضول، إن "موظفا بوزارة الصحة قتل وأصيب 6 آخرون جراء قصف مليشيات حفتر استهدف مقر إدارة جهاز الطب العسكري (تابع للوزارة)".
وأضاف الهاشمي أن القصف تسبب في أضرار مادية بمقر جهاز الطب العسكري، دون تفاصيل أكثر.
في سياق آخر، أبلغت الحكومة الليبية باريس احتجاجها على وجود طائرة "رفال" عسكرية وطائرة تزويد وقود فرنسيتين بسماء مدينة مصراتة ومنطقة أبوقرين دون تصريح مسبق.
وقال الناطق الرسمي باسم الخارجية الليبية محمد القبلاوي، إن "حكومة الوفاق تبدي انزعاجها وتحتج لدى الجانب الفرنسي من وجود طائرة نوع رافال وطائرة تزويد وقود في سماء مدينة مصراتة".
اقرأ أيضا: إنسايد أوفر: إعلان حفتر غير محسوب ويعكس شخصيته المتقلّبة
وأضاف في بيان صحفي وصل نشرته غرفة بركان الغضب، "الخارجية الفرنسية أفادت بأنها ستتواصل مع وزارة الدفاع الفرنسية لمعرفة خلفيات الموضوع وإبلاغنا بالنتائج".
واتهمت حكومة الوفاق فرنسا مرارا بتقديم الدعم العسكري لقوات حفتر، وامداده بمستشارين وضباط فرنسيين للمساعدة في تمكينه من السيطرة على البلاد.
وتنازع مليشيا حفتر، حكومة الوفاق المعترف بها دوليًا على الشرعية والسلطة في البلد الغني بالنفط، وتواصل هجومًا بدأته في 4 أبريل/نيسان 2019، للسيطرة على العاصمة طرابلس، مقر الحكومة.
والإثنين، أعلن حفتر إسقاط اتفاق الصخيرات السياسي، الذي تم توقيعه في 2015 كأساس للتسوية السياسية في ليبيا، وتنصيب نفسه على رأس قيادة البلاد، دون الاستناد إلى أي شرعية معترف بها داخليا أو دوليا، في خطوة لاقت رفضا داخليا وأمميا ودوليا واسعا.